هيئة الأوقاف تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أقامت الهيئة العامة للأوقاف اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “الصماد أيقونة الثورة ومنار المسؤولية”.
وخلال الفعالية أوضح رئيس الهيئة العلامة عبدالمجيد الحوثي أن مسيرة الرئيس الصماد كانت حافلة بالجهاد والتضحية بعيدا عن أي مكاسب دنيوية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد انطلقا في ميادين الجهاد والعلم.
وقال العلامة الحوثي “إن الشهيد الرئيس لم يبحث يوما عن منصب أو مكانة بل تحمل قيادة البلد كمسؤولية أمام الله والشعب بعد أن توافقت كل الأحزاب على اختياره للرئاسة لما عرف عنه من نزاهة وأخلاق وصدق وأمانه وجهاد وعلم”.
وأكد أن الرئيس الشهيد الصماد فاز بأعلى الدرجات حين اصطفاه الله شهيدا بعد أن غرس محبته في قلوب كل أبناء الشعب، والتي تتجسد اليوم في الجموع الكبيرة التي تتوافد بشكل مستمر لزيارة ضريحه في ميدان السبعين.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد يعد مدرسة ومنارة يستضيء بها الجميع ويستلهمون منها معاني الفداء والتضحية والقيم الإنسانية الرفيعة التي جعلت منه منارة يستضيء بها الجميع.
وتطرق رئيس الهيئة العامة للأوقاف الى ما يسطره الشعب اليمني من ملاحم بطولية ضد طغاة الأرض والتي لم يقم بها أي شعب عربي أو إسلامي.. مؤكدا أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي يقف في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا لأن له قيادة ربانية تسير به وفق منهج الله.
وحث موظفي الهيئة على أن يكونوا قدوة ونموذجا كما كان الشهيد الرئيس الصماد الذي تميز بالعطاء والإحسان والتواضع.
من جانبه أشار نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد لاستلهام العبر من تضحياته في سبيل عزة ورفعة اليمن واستقلاله.
وأوضح أن الرئيس الصماد سار على نهج الشهيد القائد وجسد مشروعه القرآني على أرض الواقع من خلال ما كان يتحلى به من سلوك إيماني وتعامل إنساني وشجاعة وتضحية في سبيل الحق.
ولفت علاو إلى أن استهداف العدوان للرئيس الصماد كان نتيجة لحالة الخوف والذعر التي وصلت إليها دول العدوان من المكانة التي احتلها الرئيس الشهيد في قلوب أبناء الشعب وما حققه من نجاح في حشد الجهود والطاقات لمواجهته العدوان وبناء الدولة وفق أسس صحيحة.
وأكد أن الشهيد الرئيس الصماد كان له بصمات واضحة وجلية في توحيد الصف وجمع الكلمة ليكون الجميع على قبل رجل واحد في مواجهة الأعداء.
بدوره تناول عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي جانبا من حياة الرئيس الشهيد صالح الصماد.. مبينا أنه أدار مرحلة حساسة من تاريخ اليمن وأسهم في لم الشمل وتوحيد الصف وحاز على ثقة كافة أبناء الشعب.
وأشار إلى حالة الزهد التي عاشها الرئيس الشهيد وطموحاته بأن يصبح اليمن دولة قوية ومستقلة.. مؤكدا أن الرئيس الشهيد سيظل نبراسا ومثالا في التضحية والفداء في سبيل عزة وسيادة الوطن.
وتطرق النعمي إلى ما تحلى به الشهيد الصماد من روح جهادية واستشعار للمسؤولية، وإخلاص وتفان ابتغاءً لوجه الله وخدمة للشعب.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو الهيئة العامة للأوقاف، قصيدة وفقرة إنشادية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف صنعاء الشهید صالح الصماد الرئیس الشهید الرئیس الصماد أن الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.