لبنان ٢٤:
2024-07-04@03:00:26 GMT

نصرالله: القرار 1701 لم يحم لبنان أبدا

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

نصرالله: القرار 1701 لم يحم لبنان أبدا

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "فتح الجبهة اللبنانية مع الاحتلال شكّل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار إسرائيل"، مضيفاً أن "المشكلة هي في اعتبار البعض ألّا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي".   وقال في كلمة له خلال الحفل التكريمي للجرحى والأسرى المقاومين: "هناك أطراف لها مواقف مسبقة وينطبق عليها قول"صم بكم عُمي" أياً كان النقاش معها".

    وأكد نصر الله أن "قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لم يحم لبنان أبدا بل معادلة "جيش شعب مقاومة" هي من تحمي البلد".    وتابع قائلاً: "إسرائيل تمثل خطرا على لبنان والمنطقة إذا كانت في حالة قوة أما ردعها فيجعلها أقل خطورة علينا"، مشيراً إلى أنه "نحن في الجبهة اللبنانية منسجمون مع قيمنا ومسؤوليتنا الأخلاقية والدينية "وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم"."   وأضاف أن "ما نقوم به في لبنان من مساندة لغزة هو استجابة صادقة للمسؤولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق كل منا"، لافتاً إلى أن "ما يجري على أبناء غزة يجب أن يهز ضمير ويزلزل وجدان كل إنسان في العالم".    ورأى نصر الله أنه "يجب عدم تحويل المشكلة إلى جدال طائفي وعدم تحميل مسؤولية أي موقف لطائفة معينة"، مشيراً إلى أن "من يتحمل العبء بالدرجة الأولى في الجبهة الجنوبية هم أهل القرى الحدودية ويتضامن معهم باقي لبنان".    وتابع قائلاً: "تقديم القرى الحدودية لهذه التضحيات يعبر عن الإرادة الحقيقية للأغلبية الساحقة وهو أمر عابر للطوائف".    وأكد نصر الله أنه "سيُعاد بناء البيوت المدمّرة في الجنوب وستكون أحسن مما كانت".   واعتبر أن "هدف الوفود التي أتت الى لبنان واحد وهو أمن "إسرائيل"."

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نصر الله أن

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية":الذين يتواصلون مع "حزب الله" هذه الأيام يستنتجون أنه ليس قلقاً. بل إن القلق الذي أصابه في فترات سابقة من حرب الجنوب انقلب اطمئناناً بدأ ينعكس على مقاربته للملفات الداخلية أيضاً. إستنتج «الحزب» أن إسرائيل، بمقدار ما هي ترفع سقف تهديداتها العلنية بتوسيع الحرب، إنما تتجنّب خيار التوسيع وتطلب من الوسطاء إقناع الحزب» بالانخراط في تسوية سلمية تكفل إنشاء منطقة آمنة على الحدود. حزب الله» يتعامل مع تهديدات إسرائيل
بتوسيع الحرب باعتبارها فقاعات صوتية فارغة. فهي تخشى أن تتحوّل أي حرب واسعة مع لبنان إلى حرب إقليمية يصعب التحكم بمسارها وضبط حدودها وحصر تداعياتها.
يدرك «الحزب أن إسرائيل لا تمتلك القدرة على شن حرب واسعة على لبنان لضرورات سياسية وعسكرية، إلا إذا وصلت إلى الحائط المسدود واضطرت إلى القيام بذلك كخيار وحيد. وهذا الأمر لن يحصل في المدى المنظور، لأن الوسطاء يملأون الفراغ بتدوير الزوايا، ما يمنع انفجار الحرب الواسعة.
هذا المناخ المطمئن يسمح لـ «حزب الله» بالاستدارة أيضاً إلى الداخل وإظهار قوته. وهذا الأمر سيبرز على الأرجح في مقاربته العديد من الملفات الساخنة، وفي استعداده للرد على الخصوم بمستوى أعلى من الحدة، خصوصاً أنه تمكن من ترميم علاقاته مع العديد من القوى داخل الطوائف سنياً ومسيحياً ودرزياً.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • تلقى تحذيرات من إيران... موقع إسرائيليّ: نصرالله غيّر مكانه خوفاً من اغتياله
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموترش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان
  • قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: سنوزعها بالتساوي
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • رد فعل صادم من الفلكية اللبنانية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ عندما سألها المذيع عن مصير حسن نصرالله .. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو)
  • قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال
  • سؤال لمتنبئة لبنانية على الهواء عن حسن نصر الله يثير بلبلة (شاهد)‏
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله