لبنان ٢٤:
2024-11-14@19:38:03 GMT

نصرالله: القرار 1701 لم يحم لبنان أبدا

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

نصرالله: القرار 1701 لم يحم لبنان أبدا

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "فتح الجبهة اللبنانية مع الاحتلال شكّل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار إسرائيل"، مضيفاً أن "المشكلة هي في اعتبار البعض ألّا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي".   وقال في كلمة له خلال الحفل التكريمي للجرحى والأسرى المقاومين: "هناك أطراف لها مواقف مسبقة وينطبق عليها قول"صم بكم عُمي" أياً كان النقاش معها".

    وأكد نصر الله أن "قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لم يحم لبنان أبدا بل معادلة "جيش شعب مقاومة" هي من تحمي البلد".    وتابع قائلاً: "إسرائيل تمثل خطرا على لبنان والمنطقة إذا كانت في حالة قوة أما ردعها فيجعلها أقل خطورة علينا"، مشيراً إلى أنه "نحن في الجبهة اللبنانية منسجمون مع قيمنا ومسؤوليتنا الأخلاقية والدينية "وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم"."   وأضاف أن "ما نقوم به في لبنان من مساندة لغزة هو استجابة صادقة للمسؤولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق كل منا"، لافتاً إلى أن "ما يجري على أبناء غزة يجب أن يهز ضمير ويزلزل وجدان كل إنسان في العالم".    ورأى نصر الله أنه "يجب عدم تحويل المشكلة إلى جدال طائفي وعدم تحميل مسؤولية أي موقف لطائفة معينة"، مشيراً إلى أن "من يتحمل العبء بالدرجة الأولى في الجبهة الجنوبية هم أهل القرى الحدودية ويتضامن معهم باقي لبنان".    وتابع قائلاً: "تقديم القرى الحدودية لهذه التضحيات يعبر عن الإرادة الحقيقية للأغلبية الساحقة وهو أمر عابر للطوائف".    وأكد نصر الله أنه "سيُعاد بناء البيوت المدمّرة في الجنوب وستكون أحسن مما كانت".   واعتبر أن "هدف الوفود التي أتت الى لبنان واحد وهو أمن "إسرائيل"."

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نصر الله أن

إقرأ أيضاً:

مصادر لـالحرة: إسرائيل لن تقبل بتكرار سيناريو حرب 2006 مع حزب الله

أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.

واعتبرت المصادر أإن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".

وتزامنت التصريحات مع شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، مما تسبب في دمار مباني "من بينها مجمع طبي"، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إنه "لم يكن محددا في خريطة التحذيرات" التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.

وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي "شن 12 غارة على الضاحية خلال الساعات الأخيرة، مستهدفا حارة حريك". 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الغارت "دمرت مجمع زين الطبي في بئر العبد، وهو مبنى لم يكن محددا في خريطة تهديدات (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) أفيخاي أدرعي. كما دمرت الغارات مباني كبيرة بشكل كامل".

جاء ذلك بعد أن صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، الإثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المباحثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش، أن "إسرائيل ستواصل" ضرب جماعة حزب الله اللبنانية "بكل قوتها"، وأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".

وأوضح في منشور على منصة "إكس": "في لبنان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا".

من جانبهم، دعا القادة المشاركون في قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، إلى فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل، في ظل الحرب التي تخوضها في قطاع غزة ولبنان، ضد حماس وحزب الله.

وطالب القادة في البيان الختامي للقمة المشتركة جميع الدول، بـ"حظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر" إلى إسرائيل.

القرار 1701

في 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي وضع حدا لحرب دامت 34 يوما بين إسرائيل ولبنان، عرفت بحرب تموز (يوليو).

وتقول الأمم المتحدة إن هذا القرار ظل لمدة عقدين تقريبا بمثابة حجر الزاوية بالنسبة للسلام والاستقرار في إسرائيل ولبنان، وسط انتشار قوات اليونيفيل البالغ عددها نحو 10 آلاف، والمكلفة بتنفيذ القرار على الأرض.

وبموجب القرار، قرر مجلس الأمن اتخاذ خطوات لضمان السلام، من بينها السماح بزيادة عدد قوات اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

وتواصل قوة اليونيفيل تفويضها الذي يتم تجديده سنويا، والذي أنشأه مجلس الأمن عام 1978.

مقالات مشابهة

  • القرار 1701: إدخال الجَمَل في خرم إبرة
  • المعاون السياسي لـبرّي: توصلنا لتوافق مع هوكشتاين وننتظر رد إسرائيل
  • إسرائيل تتعهد بمواصلة الحرب بلبنان وميقاتي يدعو لتطبيق القرار 1701
  • "الصحة اللبنانية": 3365 شهيدا و14344 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • بري ينزع ذرائع إسرائيل وقالبياف متشدد في الحفاظ على حزب الله
  • سؤال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية قرار 1701 في لبنان
  • كيف تستغل إسرائيل قوات اليونيفيل لتحقيق أهدافها في لبنان؟
  • مصادر لـالحرة: إسرائيل لن تقبل بتكرار سيناريو حرب 2006 مع حزب الله
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • لبنان متمسك بالبنود الأربعة في تطبيق القرار 1701 وحزب الله يعتبر ان صموده الميداني أساسي