مدينة الأبحاث العلمية تفتتح مدارس للتدريب وتنمية المهارات لطلاب الكليات العملية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وفي هذا الإطار، افتتحت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المدارس الشتوية لعام 2024 لطلاب الكليات العملية (هندسة - صيدلة - طب بيطري - علوم - زراعة)، وذلك في ظل توجهات القيادة السياسية نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمي، وكذا ربط الجامعات بالمراكز البحثية لرفع قدرات الطلاب وتشجيعهم على البحث العلمي، وذلك في إطار سعي مدينة الأبحاث لتحقيق محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 وخاصةً محور البحث العلمي وصناعة التعليم والثقافة العلمية، لتحقيق محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبها، أكدت د. منى محمود عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة استخدام كافة وحداتها البحثية ومرافقها العلمية والخدمية في تطوير ونشر التكنولوجيا فى مُختلف أنشطة الانتاج العلمي والخدمي للمجتمع العلمي في مصر، مُشيرةٌ إلى أن فعاليات المدارس الصيفية والشتوية تّقام بصورة مُنتظمةً سَنويًّا، مُوضحةً أن التدريب جاء للمُساهمة بشكل فعال في تنمية مهارات الطلبة لمواكبة التطور التقني وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية والأخرى تجارب عملية.
وأضافت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أنه تقدم 320 طالبًا في 12 برنامجًا تدريبيًّا، وتم قبول 190 طالبًا في مجالات مُتعددة من ضمنها (الزراعة المُستدامة، إنتاج حيواني وداجني، مُعالجة المياه، إعداد دراسات الجدوى، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، إسهام الاقتصاد الأخضر فى مُستقبل الإنتاج الحيواني، التكنولوجيا الخضراء في الزراعة، أساسيات تربية النحل والنحالة، والمواد النانومترية وتطبيقاتها فى مجال الطب الحيوي) مُشيرةٌ إلى أنه يوجد دورات بنظام الحضور الاونلاين لطلاب الجامعات المصرية المُختلفة، حيث تقدم 300 طالب وتم قبول 240 طالبًا في 5 برامج تدريبية في مجالات مختلفة وهي: (التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، توظيف فسيولوجيا الميكروبات في تطهير البيئة من الملوثات، وتكنولوجيا المعلومات) وذلك تحت إشراف نُخبة من علماء المدينة.
ومن جهتها، أكدت د. منى عثمان رئيس اللجنة المُنظمة للمدارس الصيفية والشتوية على أهمية هذه المدارس لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة في استخدام التكنولوجيا والمُساهمة في زيادة الفرص التنافسية للخريجين وسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، حيث تستهدف هذه المدارس الطلاب في مراحل التعليم الجامعي النهائي؛ لإعداد وتأهيل جيل جديد من شباب الباحثين المُتميزين القادرين على قيادة مسيرة العلم والبحث العلمي والتنمية وحل مشكلات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية القومية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي القيادة السياسية المشروعات ال البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وفد تعليمي ياباني يزور مدارس القليوبية (تفاصيل)
استقبل مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وفدًا يابانيًا يضم نخبة من أساتذة الجامعات ومديري المدارس.
جاءت الزيارة لتفقد مدرسة عمر بن عبدالعزيز والمدرسة المصرية اليابانية ببنها بهدف متابعة تطبيق أنشطة التوكاتسو في المدارس، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، ومحافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية.
شارك في الاستقبال فوزية إسماعيل، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، وعدد من القيادات التعليمية.
أكد مصطفى عبده حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون التعليمي مع اليابان في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى تطوير جودة التعليم والبحث العلمي في مصر. وأشاد بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، التي تُعد نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي.
وأوضح عبده أن الحكومة اليابانية قدمت دعمًا كبيرًا لتطوير التعليم المصري بمختلف مراحله، بدءًا من التعليم المبكر وحتى الجامعي، مرورًا بالتعليم الفني. وأشار إلى برامج التعاون التي تشمل زيادة عدد المتدربين والطلاب المصريين في اليابان، وتنفيذ أنشطة التوكاتسو في المدارس، وتحسين التعليم الفني من خلال التركيز على المهارات الفنية والشخصية، بالإضافة إلى التدريب في المصانع اليابانية لتعزيز المهارات العملية للطلاب.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على عمق الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، واستمرار الجهود لتحقيق استفادة متبادلة تسهم في تطوير العملية التعليمية.