قائمة أولية بمراقبة عدد من المؤسسات الحكومية ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
سلّم رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالعاصمة المؤقتة عدن، قائمة بأسماء عدد من المؤسسات الحكومية المطلوب مراقبة ومراجعة أعمالها كمرحلة أولى باعتبارها ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين.
جاء ذلك، خلال اجتماعاً عقده بإدارة وكوادر الجهاز المركزي، لمناقشة السياسات والتدخلات المطلوبة لتأكيد الدور الفاعل للجهاز في كشف حالات الفساد بالدولة.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية، أن إعلاء مبدأ المسألة والشفافية تعد أولوية قصوى في توجهات المرحلة القادمة.
وأكد بن مبارك، أن “حكومته ستكون عوناً لقيادة وكوادر الجهاز وحرصها على ان تكون نتائج أعماله محل تنفيذ وتطبيق، في إطار تكامل الأداء والعمل بين مؤسسات الدولة”.
وأوضح، أن الحفاظ على سمعة وهيبة الدولة في هذه الظروف الصعبة هي مهمة تكاملية بين جميع المؤسسات”، مشدد على ضرورة تصحيح منظومة الدولة وإصلاحها.
وقال “إن انقلاب الحوثي ومحاولتها اختطاف الدولة هو الذي أوجد هذا الخلل ومعركتنا الحقيقية هي مع هذا الانقلاب وفكره الدخيل بالتوازي مع تفعيل عمل المؤسسات وتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين”.
ووجه بن مبارك، بتفعيل المراجعة الداخلية في الوزارات ومختلف الأجهزة الحكومية لما لذلك من دور في إيقاف أي تجاوزات ومساءلة المتسببين بها وفق المرجعيات القانونية المنظمة لذلك.
وأشار إلى أن مهمة العملية الرقابية لا يجب أن تتوقف عند المراجعة المكتبية لسلامة وثائق تنفيذ المشاريع او الأهداف المخطط تحقيقها بل من المهم التحقق من كفاءة تنفيذ تلك المشاريع.
وحثّ على التفعيل الكامل لدور الجهاز في مباشرة وظيفته الرقابية على كافة الوحدات المشمولة ضمن صلاحياته القانونية مع التركيز على المؤسسات ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين والتي لديها إثر كبير في تنمية إيرادات الدولة وحفظ المال العام”.
وأشار إلى أن “كفاءة العملية الرقابية وتطوير أدواتها تتطلب من قيادة الجهاز العمل على كفاءة العملية الإدارية واستيعاب التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن عدن مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: هدف المشروعات القومية تحسين حياة المواطنين في عهد الرئيس السيسي
قالت النائبة النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إن المشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة للمواطنين الفترة الماضية تحسن حياة المواطنين بشكل كامل.
أهمية المشروعات القوميةشددت «رزق الله» على أن المشروعات القومية التي تم تنفيذها في مصر خلال الفترة الأخيرة كان لها تأثير إيجابي على تحسين جودة حياة المواطن في العديد من المجالات، سواء من خلال تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص عمل، دعم الاقتصاد الوطني، أو تحسين مستوى الخدمات العامة، وساهمت في بناء مستقبل أكثر استدامة ورفاهية للمواطن المصري.
وتابعت في بيان لها أن المشروعات القومية كان لها دور كبير في تحسين حياة المواطن المصري على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن تلك المشروعات تهدف إلى تطوير البنية التحتية، تعزيز النمو الاقتصادي، تحسين مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل.
المشروعات القومية توفر حياة أفضل للمواطنينوأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة أفضل للمواطنين، وعلى رأس هذه المشروعات القومية الكبيرة مشروع "الإسكان الاجتماعي"، الذي يهدف إلى توفير وحدات سكنية ذات أسعار ميسرة للمواطنين، للمساعدة في توفير مسكن آمن ومناسب لهم، وفي سياق الإنجازات في هذا المشروع، تم إنشاء العديد من مدن الإسكان الاجتماعي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من محافظات الجمهورية، وتم توفير أكثر من مليون وحدة سكنية عبر مشروع الإسكان الاجتماعي، مما ساعد في حل مشكلة الإسكان ورفع مستوى المعيشة للمواطنين الذين كانوا يعانون من غلاء الأسعار وتدني مستوى الخدمات.
وأطلقت القيادة السياسية مشروع «حياة كريمة» في القرى والمحافظات لتحسين مستوى الحياة في الريف المصري، من خلال تطوير القرى وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.