رئيس الجمهورية: إنشاء مناطق حرة للتبادل خلال السنة الجارية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، كلمة خلال اجتماع لجنة رؤساء دول وحكومات نيباد.
وأعلن رئيس الجمهورية، خلال الكلمة التي ألقاها، عن إنشاء مناطق حرة للتبادل خلال السنة الجارية.
وقال الرئيس تبون “الجزائر ستعرف في 2024 إنشاء مناطق حرّة للتبادل بينها وبين أشقائها بداية بموريتانيا الشقيقة.
وأكد الرئيس تبون تمسك الجزائر بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القارّي. مؤكدا على أهمية العمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي.
وحسب رئيس الجمهورية يتعلق هذا التكامل خاصة بتحسين البنية التحتية. من خلال زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية.
كما سيتم استخدام صناديق تطوير البنية التحتية الإقليمية والعالمية وغيرها من أدوات التمويل المُبتكرة – يضيف الرئيس تبون-.
وأكد الرئيس تبون على تحسين الشبكات الإقليمية للإنتاج والتجارة من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية. واستمرار المساعي لتعزيز دور القطاع الصناعي والانخراط في سلاسل القيمة المضافة عالميًا، عبر تحفيز تنوع الصناعات الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس جمهورية أذربيجان برفقة شيخ الأزهر
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بصحبة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء برئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف، وذلك على هامش قمة باكو COP27، وقد ناقش اللقاء التعاون بين مصر وأذربيجان في دعم رسائل السلام وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة النزاعات.
دار اللقاء حول أهمية التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في أذربيجان لنشر الفكر الوسطي الذي يحارب الأفكار المتطرفة، وأكد أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية ودينية تسهم في نشر الاعتدال وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب، ويعد مركزًا حيويًّا للتعلم، حيث تخرج فيه علماء أجلاء أسهموا في تطوير الفكر الإسلامي والحضارة الإنسانية، ويحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية في تعزيز السلام المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش، وعملها على توحيد الجهود الإفتائية العالمية، وتنسيق الرؤى حول القضايا المعاصرة، وتقديم فتاوى موحدة تساهم في حل الخلافات والنزاعات، وبناء جسور التواصل بين مختلف الثقافات والأديان، وكذلك التصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد السلم الاجتماعي.
من جانبه أبدى السيد إلهام علييف اهتمامه بتطوير التعاون المشترك في مجالات التعليم الديني وتأهيل القيادات الدينية ليكونوا دعاة سلام ومصدر استقرار.