"وكالات": ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن يؤدي التوتر في الشرق الأوسط لتعطيل الإمدادات، لكن الغموض الذي يكتنف وتيرة التخفيضات التي قد تعلنها بنوك مركزية لأسعار الفائدة وتأثير ذلك على الطلب على الوقود حد من المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا إلى 82.30 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا إلى 77.23 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط مستقرة تقريبا في تعاملات أمس الاثنين، بعد أن صعدت ستة بالمئة الأسبوع الماضي.

كما بلغ سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 81 دولارا أمريكيا و86 سنتا. وشهد سعر نفط عمان اليوم ارتفاعا بلغ دولارا أمريكيا و3 سنتات مقارنة بسعر يوم أمس الاثنين والبالغ 80 دولارا أمريكيا و83 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الجاري بلغ 77 دولارا أمريكيا و21 سنتا للبرميل، منخفضا 5 دولارات أمريكية و96 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر يناير الماضي.

وأدى الصراع في الشرق الأوسط إلى إبقاء الأسعار مرتفعة، فيما تواصل الولايات المتحدة والأردن الضغط من أجل وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. لكن التوقعات إزاء مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة حدت من مكاسب النفط.

وقال بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إن مسحه لتوقعات المستهلكين لشهر يناير أظهر أن توقعات التضخم بعد عام وخمسة أعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كليهما فوق المعدل المستهدف لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) البالغ اثنين بالمئة.

وإذا أدت المخاوف إزاء التضخم لتأخير تخفيضات المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص الطلب على النفط عن طريق إبطاء النمو الاقتصادي. وستقرر مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، في مارس ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دولارا أمریکیا

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27%؟
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • ارتفاع أسعار النفط .. و خام برنت يسجل 66.87 دولارًا للبرميل
  • الانكماش لن يهدد الرواتب لكنه يضرب الموازنة الاستثمارية