ابو ظبي : تفاصيل لقاء الرئيس التركي أردوغان مع نظيره محمد بن زايد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك في لقاء على هامش القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بين 12 و14 فبراير/ شباط الجاري، بحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن الرئيسان ناقشا العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والعالمية، والحرب الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الرئيس أردوغان رفضه للهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح مثلها مثل غزة بكاملها، مشددا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن، خطوات لوقف إسرائيل في أقرب وقت.
وأشار أردوغان إلى عزم تركيا محاربة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، مؤكدا ضرورة التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
وفجر الثلاثاء، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية.
وكان في استقبال أردوغان بمطار دبي الدولي، وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، وسفير تركيا لدى أبوظبي تورغاي تونجر، والقنصل التركي في دبي أونور شايلان وغيرهم من المعنيين.
وعلى ذات الصعيد بين البلدين أضيء برج خليفة في مدينة دبي الإماراتية بالعلم التركي، تزامنا مع زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للبلاد للمشاركة في القمة العالمية للحكومات.
وفجر الثلاثاء، وصل الرئيس أردوغان إلى الإمارات في زيارة رسمية، للمشاركة بوصفه ضيف شرف، في القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
#اليمن #تركيا #الإمارات #دبي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.