"حصين".. معرض تفاعلي للتوعية بمخاطر وأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
افتتح معالي رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري، أمس الاثنين، المعرض التفاعلي التوعوي بأضرار ومخاطر المخدرات (حصين) "وعيك يحميك"، وذلك برئاسة الحرس الملكي بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في الجهات الحكومية.نشر الوعي بأضرار المخدراتوأوضح رئيس هيئة الاستخبارات رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات اللواء خالد بن محمد الذويبي، أن المعرض الذي يستمر لمدة أسبوعين يبرز دور الرئاسة المجتمعي في التوعية والتثقيف، ويهدف إلى نشر الوعي بأضرار المخدرات وتأثيرها الخطير على الفرد والمجتمع والوطن، وإيصال رسالة توعوية بين جميع أفراد المجتمع إلى جانب إبراز الجهود في سبيل القضاء والتصدي لآفة المخدرات.
وأبان أن المعرض تشارك فيه العديد من الجهات ذات العلاقة وهي: المركز الوطني لاستشارات الأدمان، والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، ومجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومركز الخدمات الطبية الشرعية بالرياض، ممثلاً بإدارة خدمات السموم الشرعية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهولندي في قصر اليمامةلبناء القدرات الوطنية.. إطلاق مركز التميز للذكاء الاصطناعي للصناعة والتعدين"البيئة" تؤكد أهمية التوسع في زراعة المحاصيل باستخدام المياه المجددة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الحرس الملكي المعرض التفاعلي حصين مخاطر المخدرات مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
"العين للتوحّد" يعزّز الوعي والدمج المجتمعي بأنشطة وفعاليات تدريبية
في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الوعي حول اضطراب التوحّد، شارك مركز العين للتوحّد، التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في فعاليات اليوم العالمي للتوحّد، الذي يصادف 2 أبريل (نيسان) من كل عام، من خلال سلسلة من الأنشطة التوعوية والتدريبية تحت شعار "إدراك نحو غدٍ أفضل"، التي استهدفت الكادر الوظيفي وأولياء الأمور في الحضانات ورياض الأطفال بإمارة أبوظبي.
وأكدت موزة أحمد السلامي، مديرة مركز العين للتوحّد، التزام المركز بمواصلة الجهود التوعوية والمجتمعية التي تعزز الفهم الصحيح لاضطراب التوحّد، وتسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية ودعماً للأشخاص من ذوي التوحّد وأسرهم، قائلة: "في ضوء استراتيجية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تمكين مصابي التوحّد واحتوائهم ودمجهم في المجتمع كجزء لا يتجزأ منه، نظم مركز العين للتوحّد هذا العام سلسلة من الأنشطة التوعوية والتدريبية، التي تهدف إلى تعزيز فهم اضطراب طيف التوحّد، وتسليط الضوء على دور الهيئات والمؤسسات في خلق بيئة دامجة للأفراد المصابين بالتوحّد، إضافةً إلى التعريف بالخدمات التي يقدمها المركز، كما نحرص على إيصال تجربة مصابي التوحّد إلى أفراد المجتمع، لتعزيز تقبّلهم وفهمهم للخصائص النمائية لهذا الاضطراب".
نحو التمكينوأشارت السلامي، إلى أن "المركز نظّم ورشاً تدريبية ضمن برنامج "الخطوات الأولى نحو التمكين" لمقدّمي الرعاية ومشرفي الحافلات في "مواصلات الإمارات"، وجرى تعريفهم بطبيعة اضطراب التوحّد وخصائصه، مع تقديم إرشادات حول أفضل طرق التعامل مع الأطفال ذوي التوحّد في البيئات التعليمية والمواصلات، كما شملت الدورات التوعوية تسليط الضوء على حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وسياسة حماية الطفل، بهدف تعزيز بيئة آمنة وشاملة لهم.
وأضافت: "أقام مركز العين للتوحّد معرضاً فنياً لأعمال الطلاب من ذوي التوحّد، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، من أجل إبراز مهاراتهم وإمكاناتهم الفنية، إلى جانب التأكيد على أهمية تمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال الفنون والأنشطة الإبداعية".