يمانيون../
أشارت أخصائية طب العيون الدكتورة فاليريا سميرنوفا أن القراءة في وسائط النقل وإهمال النظارات يسبب ضعف الرؤية.
وكشفت الأخصائية العادات التي يمكن أن تسبب تطور أمراض العيون وحذرت من القراءة في وسائط النقل لأنها قد تصبح سببا لضعف الرؤية لأن العيون تتعب من التركيز المتكرر على الصورة كما لا تنصح بقراءة منشورات الأجهزة الإلكترونية ليلا في وضعية الاستلقاء.
وتؤكد سميرنوفا بأن الامتناع عن استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة التي وصفها الطبيب يمكن أن يؤدي إلى الحول لذلك تنصح بضرورة اختيار النظارات أو العدسات اللاصقة الملائمة والصحيحة وعدم إهمال استخدام نظارات القراءة أو العمل على الكمبيوتر.
وتضيف انه يمكن أن تضعف الرؤية بسبب عدم الاهتمام بعدسات النظارات أو العدسات اللاصقة أي عدم الاهتمام بها وتنظيفها يوميا ووضعها في المكان المخصص وعدم النوم بالعدسات اللاصقة.
وتنصح الأخصائية في ختام حديثها بضرورة ارتداء النظارات الشمسية لحماية العيون من تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
#أسباب ضعف الرؤية#العيونالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
محاور الاستراتيجيةوأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوفي ختام البيان، أعرب تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.