الخارجية الفلسطينية تدين تصاعد جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
رام الله - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء 13-2-2024، تصاعد انتهاكات ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين المسلحة وجرائمها ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية التي تشهد تصعيدا ملحوظا.
واعتبرت الوزارة، في بيان، تصعيد جرائم المستوطنين استخفافا بالعقوبات الأمريكية والبريطانية، وتحديا سافرا للقانون الدولي، وامتدادا لعقلية استعمارية عنصرية تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والعنف لتسهيل جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية.
وطالبت بتنفيذ القرار الأممي رقم (2334)، وإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية، وتفكيك منظمات المستوطنين المسلحة وميليشياتهم، وسحب سلاحها، ووقف تمويلها، ومعاقبة من يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية، مشيرة إلى أن وضع تلك المنظمات على قوائم الإرهاب سيكون له أثر إيجابي في لجمها ووقف انتهاكاتها وجرائمها.
ودعت الخارجية المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستوطنين ومن يقف خلفهم ممن يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت، أمس الاثنين، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين متطرفين هاجموا بعنف فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فيما أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الأول من شهر فبراير الجاري، أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات وأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لدعم غزة ورفض جرائم الإبادة.. دعوات لتنظيم إضراب شامل بالضفة والقدس غداً
دعت فصائل فلسطينية ونقابات مختلفة إلى الإضراب الشامل غدًا الإثنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت "القوى الوطنية والإسلامية" في رام الله والبيرة عن إضراب شامل يشمل جميع نواحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مخيمات اللاجئين والشتات، بمشاركة المتضامنين من جميع أنحاء العالم.
ودعت القوى الفلسطينية في بيان لها إلى ضرورة نجاح الإضراب العالمي لرفع الصوت ضد الجرائم الوحشية للاحتلال، والتي تشمل قتل المدنيين وتدمير المنازل والمرافق، بهدف تهجير الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذه الحرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة، تتم بتواطؤ المجتمع الدولي الذي فشل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومعاقبة الاحتلال على جرائمه المستمرة في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك المناطق الفلسطينية في جنين وطولكرم.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى الاتحاد العام للمعلمين في الضفة الغربية، عن إضراب شامل في المدارس والجامعات تضامنًا مع غزة. كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب وامتناع المحامون عن التوجه إلى المحاكم احتجاجًا على الإبادة الجماعية.
إضافة إلى ذلك، دعت نقابة المهندسين في القدس المهندسين إلى التوقف عن العمل تنديدًا بجرائم الاحتلال.
وكانت هذه الدعوات تتزامن مع حملة عالمية للإضراب، تحت شعار "إضراب من أجل غزة"، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، بدعم من الولايات المتحدة، ترتكب منذ أكتوبر 2023 مجازر في القطاع، مما أسفر عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين.