يمانيون../

كشفت جمهورية جيبوتي، الاثنين، موقفها من تحضيرات أمريكية لاعتداءات جديدة على اليمن.

وأفاد الرئيس الجيبوتي عمر حسن جيله بان بلاده ترفض استخدام أراضيها لاستهداف أي طرف، مشيراً إلى أن بلاده تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب وتحرص على تأمين الملاحة وتذليل العقبات امام التجارة الدولية.

وكشف الرئيس جيله عن اتصالات بريطانية سعودية أمريكية و فرنسيه لحماية الملاحة ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤرق المنطقة.

وتأتي تصريحات جيله عشية تقارير عن وصول تعزيزات أمريكية إلى أهم قواعدها في باب المندب ضمن ترتيبات لهجوم بري.

وأفادت المصادر عن وصول قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية إلى جيبوتي بالتوازي مع وصول تعزيزات إلى قاعدة ليمونير حيث يرابط نحو 4500 جندي من القوات الامريكية.

وتتزامن التحركات الامريكية مع فشل مساعيها لوقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر رغم مرور شهر من العدوان الجوي والصاروخي الأمريكي – البريطاني على المدن اليمنية.

كما تأتي هذه التحركات مع تجديد أمريكا تهديدها بتصنيف حركة انصار الله على لائحة “الإرهاب” وهي خطوة يتوقع خبراء ان يلحقها تصعيد امريكي تجاه اليمن.

#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنً#اليمن#جيبوتي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا

اجتماعات في الرياض وأبو ظبي واستدعآت لواشنطن والتلويح بالعودة إلى الحرب العدوانية على اليمن وكل هذا يفشل أمام عملية واحدة مما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في البحرين العربي والأحمر وما حصل بالأمس يعطي هذه النتيجة فالمواجهة كانت مع حاملة طائرات أخرى  اسمها ابراهام لينكولين ومع مدمرتين وهذا لم يأتي اعتباطا بل كان في إطار عملية استباقية حضّرت لها الولايات المتحدة الأمريكية طويلاً وستظهر الأيام القادمة حقيقة ما كانت تسعى اليه الولايات المتحدة وطبيعة ونتائج المواجهات مع قوة أمريكا البحرية التي تخيف العالم كله وتجد من يواجهها وتكتشف أمريكا أن استضعافها لليمن يعطي نتائج عكسية .

المواجهات استمرت لساعات ثمان وأستخدم فيها الطيران المسير والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والأخيرة هي التي أذهلت وفاجأت كل القوى العسكرية الدولية ,فالباليستي لم يستخدم من قبل في المواجهات البحرية.. الأكبر من هذا هو أن اليمن تكشف التحركات الأمريكية والاستعدادات استخباراتيا وتقوم بعملية استباقية أفشلت كل ما خطط له جهابذة الاستخبارات وجنرالات الحرب لهذه الدولة التي عظمتها ليس إلا بالون منتفخ بهواء فاسد.

ترامب ( الطحطوح ) الذي يراهن عليه الأتباع والأدوات ليس إلا رجل عقارات يجيد المساومات والصفقات ولا يجيد السياسية والحرب وستثبت الأيام ذلك والعالم اليوم بات أكثر فهماً لمن يعسكر البحار والمحيطات ومن يسعى الى السيطرة على المضايق في أطار استراتيجيات في مواجهات قادمة مع دول مثل الصين وروسيا .

اليمن بيّن لهؤلاء أن أمريكا التي تخيف هذه الدول يمكن مواجهتها وهزيمتها متى ما توفرت الإرادة والوعي والفهم لطريقة التفكير الأمريكي .. أمريكا ستتراجع وسيكون مصيرها كأي إمبراطورية مرت بها الإنسانية عبر التاريخ .

المأساة الكبرى في العرب والمسلمين والذين اجتمعوا في حضيض للمرة الثانية وفي السعودية وهي ليست إلا مواصلة لمهازل القمم التي أعتدنا عليها منذ عقود.

العرب يملكون الكثير من الأوراق ورفع ورقة التطبيع كاف ولو هددوا بها فقط في قراراتهم ناهيك عن طرد السفراء واستعادة السفراء فكيف أذا استخدموا سلاح النفط والأهم من هذا كله الموقع الجيوسياسي لمنطقتنا التي يمكن أن تؤثر على العالم كله.

 مصيبتنا في هذه الأنظمة التي بالمطلق لا تنظر إلى شعوبها ومستقبلها بل تنظر إلى كراسيها المرتبطة بالصهيوني والأمريكي وأياً كان نهاية ما يجري في المنطقة فأن ما يخافون منه سيحصل ولو كانوا يملكون عقول سيتعظون ويأخذون العبرة مما حصل لبعض الأنظمة العربية مما سمي بالربيع العربي الذي تحول إلى شتاء قارس أكثر تجلياته بشاعة ما يجري اليوم ..سنقوم بما يتوجب علينا القيام به متوكلين ومستعينين بالله الواحد القهار .

مقالات مشابهة

  • بيان جديد لـ11 دولة على رأسها أمريكا بشأن اليمن.. وهذا ما ورد فيه
  • كاريكاتير.. القوات المسلحة تفشل عدوان أمريكي على اليمن
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا
  • احباط عدوان أمريكي واسع على اليمن
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين تصعيد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين التصعيد الأمريكي البريطاني في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • طيران العدوان الأمريكي البريطاني يعاود شن سلسلة غارات جوية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • غارة أمريكية تصطاد سيارة وسط اليمن.. وتوقعات بمصرع قيادي حوثي كبير
  • عدوان امريكي بريطاني ب3غارات على الفازة بالحدبدة