عايدة نصيف: قصف رفح الفلسطينية تجاوز للخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي إن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على قصف المدنيين العُزل في قطاع غزة، وتنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني يؤكد أننا أمام جريمة حرب واغتصاب للأرض مكتملة الأركان، سيُحاسب عليها المجتمع الدولي كافة، الذي يقف صامتًا أمام جرائم الكيان الصهيوني.
وأكدت الدكتورة عايدة نصيف أن شن غارات جوية إسرائيلية على المخيمات واستهداف الأطفال والنساء ومحاولة إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم وتخييرهم بين التهجير أو القتل يجب ردعه في أسرع وقت، مشيرة إلى أن قصف الاحتلال لمنطقة رفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية يهدد الأمن القومي العربي والعالمي، ويتسبب في توسعة رقعة الصراع، ويمثل انتهاكًا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية .
وأوضحت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن استهداف مخيمات أهالي غزة في منطقة رفح الفلسطينية التي لجأوا إليها تحت ضغط الغارات الإسرائيلية هربًا من الموت، يعني أن الكيان الصهيوني انتقل من مرحلة استهداف التهجير إلى مرحلة الإبادة الجماعية الغاشمة، التي تنتهك كافة القوانين الإنسانية الدولية، وتهدد أمن واستقرار الأوضاع في المنطقة .
وأكدت عضو البرلمان الدولي أن الهجوم الغاشم الذي تشهده منطقة رفح الفلسطينية الآن يؤكد أننا أمام عدوا غاشم لا يبالى بما يفعله، لافته أن موقف مصر واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتحركاتها وجهودها المكثفة لحصد الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذه الحرب المريرة، مشددة على أن استمرار الكيان الصهيوني في عدوان وحربه يمثل كارثة كبرى علي المنطقة، ويعني إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تجاوز كافة الخطوط الحمراء، وهو ما لم ولن تقبل به مصر أبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة عايدة نصيف لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مخطط التهجير القسري الكيان الصهيوني رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
يمانيون../ حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، الجمعة، من أن عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على شمال الضفة الغربية لا يزال يحدث آثارا إنسانية وخيمة.
وقال المكتب، إن “السلطات الإسرائيلية بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلاً في المنطقة خلال الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن “عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات – عشرات الآلاف من الأشخاص – نازحين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم”.
وأوضح المكتب أن “النازحين في الملاجئ العامة في جنين وطولكرم يفتقرون إلى المياه والأدوية، ويفتقرون إلى مرافق الفراش والصرف الصحي، فضلا عن مواد النظافة والتنظيف”.
وأشار إلى أنه “لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعيق حركة الأشخاص في جميع أنحاء الضفة الغربية”.
وكان وزير حرب العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن توجيه تعليماته لقوات الاحتلال بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في يافا تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات العدو الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش العدو الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش العدو الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.