حكومة غزة: القوات الإسرائيلية تستهدف مجموعة من الصحافيين عمدا شمال رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من الصحافيين في منطقة موراج شمال رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة الصحافي إسماعيل أبو عمر والصحافي أحمد مطر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الخامسة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، حيث استهدف الزميلين الصحافيين إسماعيل أبو عمر وأحمد مطر"، معتبرا أن "الاستهداف يأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحافيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين".
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "جيش الاحتلال قتل خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 126 صحفيا وصحفية واعتقل 10 صحافيين وأصاب العديد منهم، وهذا يدلل على أن الصحافيين والإعلاميين في دائرة القتل والاستهداف المتعمد".
وتابع المكتب الإعلامي لحكومة غزة "نندد وندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال لطاقم قناة الجزيرة، ونطالب كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجريمة والتنديد بها، كما نطالبهم جميعا بلجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه لوقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء".
وأظهرت صورة، الصحافي إسماعيل أبو عمر وقد بترت قدمه بقصف المسيرة الإسرائيلية حيث سيخضع لعملية جراحية في المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدنيين غزة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.