ملك بريطانيا تشارلز يعود إلى لندن لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عاد ملك بريطانيا تشارلز إلى لندن لتلقي ما يتوقع، على نطاق واسع، أن يكون المزيد من العلاج، بعد أن تم تشخيص إصابته بمرض السرطان. وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن الملك تشارلز والملكة كاميلا، توجها على متن مروحية إلى قصر باكنجهام، من منزلهما الخاص في ساندرينجهام، وتم نقلهما لمسافة قصيرة إلى "كلارنس هاوس" القريب.
وكان قد تم في الأسبوع الماضي، الاعلان عن إصابة ملك بريطانيا بـ "نوع من السرطان"، وفي مطلع الأسبوع أصدر بيانا أشاد فيه "بكل تلك المنظمات التي تدعم مرضى السرطان".
وقام تشارلز بتأجيل أداء واجباته العامة الرسمية، ولكنه يواصل العمل من وراء الكواليس. ووصل الملك والملكة إلى لندن بينما تشهد المدينة هطول أمطار غزيرة، حيث تم تصوير تشارلز وهو يلوح لمحبيه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز
متابعة بتجــرد: رغم تعرضها لإصابة شديدة إثر سقوطها من فوق الحصان، لا تزال الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، تحافظ على حضورها الملكي، حيث حضرت نيابة عن شقيقها حفل تنصيب رسمي في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، اسكتلندا، مساء أمس.
أول حفل تنصيب في العام بحضور الأميرة آن
ظهرت الأميرة آن، 74 عامًا، بزيها البحري التقليدي المزين بالذهب، خلال تسليم الأوسمة للمكرّمين في المقر الرسمي للعائلة المالكة في اسكتلندا. وشارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة صورًا للأميرة وهي تكرّم الفائزين، مع تعليق جاء فيه: “مبروك لكل من نالوا التكريم في قصر هوليرود هاوس أمس، ومن بينهم نجوم الرياضة ناثان ماكوين وساندي لايل.”
يُذكر أن مراسم التنصيب تُقام حوالي 30 مرة سنويًا، وعادةً ما تُجرى في قصر باكنغهام أو قلعة وندسور، وأحيانًا في قصر هوليرود هاوس أو خلال الزيارات الملكية في الخارج.
الملك تشارلز في مهمة ملكية أخرى
تأتي مشاركة الأميرة آن في الحفل بسبب انشغال الملك تشارلز، 76 عامًا، بزيارة رسمية إلى سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية، وذلك قبل إرسالها إلى مهمة دولية.
وشهدت هذه الزيارة ظهور الملك على متن سفينة حربية لأول مرة منذ ما يقارب 40 عامًا، بصفته القائد الفخري لحاملات الطائرات. تأتي هذه الزيارة في المراحل النهائية من تدريب الطاقم قبل الإبحار إلى اليابان، ضمن مهمة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة واليابان، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
شائعات التقاعد.. ورد الأميرة آن
بعد تعافيها من إصابتها الأخيرة، التي تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة، أُثيرت تكهنات حول اقتراب الأميرة آن من التقاعد، وهو ما علّقت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى جنوب إفريقيا في يناير الماضي.
وفي مقابلة مع رابطة الصحافة البريطانية، نفت الأميرة آن خططها للتقاعد أو تقليص مهامها الملكية، حيث أكدت:
“لا أعتقد أن هناك برنامج تقاعد في هذه الحياة بالذات.”
وأضافت بشأن احتمال تقليص مسؤولياتها: “لا أعتقد ذلك.”
على خُطى الملكة إليزابيث والأمير فيليب
بهذا الموقف، يبدو أن الأميرة آن تسير على خطى والديها؛ حيث استمر الأمير فيليب في أداء مهامه حتى سن 96 عامًا قبل أن يتقاعد في 2017، بينما بقيت الملكة إليزابيث الثانية نشطة في مهامها حتى وفاتها عن عمر 96 عامًا، وكان آخر ظهور رسمي لها قبل يومين فقط من رحيلها.
تؤكد الأميرة آن من خلال استمرارها في المهام الرسمية أنها ستظل واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا، رغم تحدياتها الصحية الأخيرة.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
Princess Anne, 74, Reveals If She'll Ever Retire from Working Royal Role in Honest Comment https://t.co/PPUd3qneNC
— People (@people) January 27, 2025 main 2025-03-07Bitajarod