واقع التأمين الصحي ومشكلاته في ندوة بمدينة دير الزور
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دير الزور-سانا
تركزت محاور الندوة التي أقامتها محافظة دير الزور اليوم تحت عنوان “واقع التأمين الصحي” حول أهم خدمات التأمين الصحي والميزات التي يقدمها.
وتناولت مداخلات الحضور ضرورة حل مشكلات التأمين الصحي بالنسبة للعاملين في القطاع العام، ولا سيما المتعلقة بمقدمي الخدمة الطبية واتخاذ الإجراءات التي تحد من إساءة استخدام التأمين الصحي، وخاصة ما يتعلق بالوصفات الطبية، بهدف وصول الخدمة إلى مستحقها الفعلي فضلاً عن أهمية التوسع بالمظلة التأمينية.
وذكر مدير فرع السورية للتأمين رياض العلو لمراسل سانا أن الندوة بحثت واقع العمل التأميني وتفاصيله وأهمية هذا القطاع، وتناولت محاورها شرحاً وافياً عن الميزات التي تقدم للمشتركين في التأمين الصحي، وتمت الإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات المتعلقة ببطاقة التأمين الصحي ومقدمي الخدمات الطبية على صعيد الطبابة والأدوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الأوضاع بغزة لا تزال كارثية وسط واقع مأساوي
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال كارثية، رغم مضي 16 يومًا على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر المرصد من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.