الصين تدعو الاحتلال إلى وقف عملياته في رفح وتحذر من كارثة إنسانية خطيرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب التطورات في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، معربةً عن معارضتها وإدانتها “الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الدولي”.
وحضّت الوزارة، الاحتلال الإسرائيلي على وقف عمليته العسكرية في رفح “في أقرب وقت ممكن”، محذرةً من “كارثة إنسانية خطيرة” في حال تواصل القتال.
وأكدت، في بيان، أن “بكين تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي”، داعيةً إلى ضرورة “بذل كل الجهود الممكنة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح”.
يأتي ذلك بعدما كثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة عقب تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في المحافظة، ونقطتين في وسط قطاع غزة.
وقد ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة خلال 6 ساعات تقريباً، في رفح أمس، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
واستخدم الاحتلال، في عدوانه على المحافظة، أنواعاً مختلفة من الطائرات المروحية والمسيّرات، فيما مهد الاحتلال لدخوله حي الصيامات بشن أحزمة نارية وتدمير واسع للمنازل المدنية والمساجد في المنطقة.
بدورها، تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لقوات الاحتلال في عدة محاور اشتباك في قطاع غزة، فيما تدور اشتباكات ضارية في مدينتي رفح وخان يونس، في ظل محاولات إسرائيلية مستمرة للتوغل في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.