ساركوزي يستمتع بأجواء منطقة أكفاي وزوجته تشكر المغرب (صور)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش
يقضي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رفقة زوجته كارلا بروني عطلة خاصة بمدينة مراكش.
وفضل ساركوزي قضاء عطلته القصيرة بمنطقة أكفاي رفقته زوجته المغنية الشهيرة “كارلا بروني”، حيث نشرت هذه الأخيرة صورا عبر صفحتها بالأنستغرام لزوجها توثق لحظة استمتاعه بجمالية المنطقة.
وكتبت زوجة الرئيس الفرنسي السابق تدوينة “شكرا لك عزيزي المغرب على كل هذا الجمال”، مرفوقة بصور للرياض الذي حلت به رفقة زوجها وفي منطقة أكفاي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.