المفوض العام للاونروا يؤكد أن حل المنظمة سيكون “كارثيا”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الثلاثاء أن حل المنظمة سيكون “كارثياً”، بعد تعرضه للضغط جراء اعلان جيش الاحتلال العثور على نفق لحركة حماس تحت مقر الوكالة في غزة.
بعد أن استمع إليه الدبلوماسيون في جنيف، قال المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني “عقب الكارثة التي ضربت منطقة غزة، ربما حان الوقت لإيجاد حل سياسي حقيقي.
الأونروا هي منظمة المساعدات الإنسانية الرئيسية في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية خطيرة بسبب الحرب التي أثارها الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويتهم الاحتلال الأونروا بأنها “مخترقة بالكامل من قبل حماس” وبأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة ضالعون في هذا الهجوم.
وتجري الامم المتحدة تحقيقاً داخلياً لتقييم “حيادية” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والرد على الاتهامات التي استهدفت عددًا من موظفيها.
ودعا المفوض العام للوكالة أمام الصحافيين إلى إجراء “تحقيق”، بعد انتهاء الحرب في غزة، في أنفاق حماس وفي الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال ضد السكان ومنشآت الأمم المتحدة في غزة.
واوضح “منذ بداية الحرب، تم استهداف أكثر من 150 من منشآتنا. ونحن نعلم أن بعضها قد تم تدميره بالكامل. وقد قُتل مئات الأشخاص، وأصيب الآلاف، وكل ذلك يجب أن يخضع لتحقيق مستقل. وكذلك الادعاءات بوجود أنفاق”.
المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين المفوض العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس”
قلّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، رئيس الجهاز العسكري المكلّف اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس” والممنوح من قِبل الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية، وذلك بعد صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على منحه الوسام.
الجدير بالذكر أن وسام “فارس” يُعد مرتبة من مراتب وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية، وتمنحه المنظمة اعترافًا منها بالخدمات الاستثنائية المقدمة للمنظمة، وبالخدمات الجليلة الرامية لتعزيز الحماية المدنية على الصعيد الدولي.