شركة Foundever تفتتح منشأة جديدة بطنجة تكريسا لخطة توسعها في المغرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تواصل شركة Foundever العالمية الرائدة في مجال خدمة الزبناء (CX)، توسيع نطاق نشاطها في المغرب من خلال إحداث منشأة جديدة في مدينة طنجة، وذلك بعد تحقيق نجاح كبير في عدد من المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وفاس.
وفي هذا الصدد، قال رضى نجار، مدير العمليات في Foundeverالمغرب :”نحن سعداء جدا بهذا التدشين الجديد الذي سيساهم في تعزيز حضورنا في المغرب من أجل تقديم خدمات عالية الجودة لزبنائنا في مختلف أنحاء العالم.
ويتزامن هذا النمو السريع لمجموعة Foundever في المغرب مع استثمارات كبيرة تهدف إلى تجهيز مركز طنجة الجديد بأحدث التقنيات والبنى التحتية الضرورية لتلبية احتياجات الزبناء والموظفين، ولا سيما فيما يتعلق بالأمن وحماية البيانات.
ويعكس هذا التوسع الجديد في المغرب التزام Foundever بالمساهمة في التنمية الاقتصادية للجهة، حيث تخطط الشركة الرائدة في مجال خدمة الزبناء أن توظيف أكثر من 200 موظف في موقعها الجديد في طنجة في مرحلة أولية، و500 موظف على المدى المتوسط.
وسيتم تكوين الموظفون الجدد من أجل تقديم خدمة زبناء باللغة الاسبانية، وبالتالي تعزيز مكانة Foundever كمزود رائد متعدد اللغات.
كلمات دلالية المغرب شركاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركات فی المغرب
إقرأ أيضاً:
تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
زنقة 20 | علي التومي
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.
ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.
وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.
كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.
ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.