أكد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لم تتواصل مع المكتب بشأن خطة لإخلاء منطقة رفح في قطاع غزة سواء بشكل منفرد أو مشترك، مضيفاً أن المكتب لن يشترك في أي إجلاء قسري حتى إذا تواصلت معه إسرائيل بهذا الشأن. وقال ينس لايرك، المتحدث باسم المكتب ردا على أسئلة لوكالة "رويترز" حول خطط رفح: "لم يتواصل المسؤولون الإسرائيليون معنا بشكل رسمي مطلقا".



وأضاف: "بعيداً عن هذا، الأمم المتحدة لا تشارك في إجلاء قسري أو غير طوعي. ليست هناك خطة في الوقت الراهن لتسهيل إجلاء المدنيين".

وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، الوكالات التابعة للأمم المتحدة إلى "التعاون مع جهود إسرائيل لحماية المدنيين من حماس وإجلائهم من منطقة حرب يحاول الإرهابيون استخدامهم فيها كدروع بشرية"، حسب زعمه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف في وقت سابق رفح بأنها "المعقل الأخير" لحماس حيث تتمركز أربع كتائب من مسلحي الحركة. وقال إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على الحركة ما دامت في المدينة.

هذا وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تقدم مساعدات وخدمات أساسية لفلسطينيين، إن زهاء 1.5 مليون شخص يقيمون في رفح حاليا، أي ستة أضعاف عدد سكان المدينة قبل السابع من تشرين الاول.

ويقيم العديد من هؤلاء في خيام نصبت في الشوارع وفي أماكن مفتوحة وعلى الشاطئ وعلى الشريط الرملي. ويتكدس آخرون في ملاجئ حالتها رديئة ومكتظة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة

عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار  الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان  الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت  ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات  هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو  الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • بريطانيا ترفض المساواة بين إسرائيل وحماس بعد قرار الجنائية.. وكوربين يوجه رسالة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي