الأمم المتحدة ترفض المشاركة باجلاء قسري في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لم تتواصل مع المكتب بشأن خطة لإخلاء منطقة رفح في قطاع غزة سواء بشكل منفرد أو مشترك، مضيفاً أن المكتب لن يشترك في أي إجلاء قسري حتى إذا تواصلت معه إسرائيل بهذا الشأن. وقال ينس لايرك، المتحدث باسم المكتب ردا على أسئلة لوكالة "رويترز" حول خطط رفح: "لم يتواصل المسؤولون الإسرائيليون معنا بشكل رسمي مطلقا".
وأضاف: "بعيداً عن هذا، الأمم المتحدة لا تشارك في إجلاء قسري أو غير طوعي. ليست هناك خطة في الوقت الراهن لتسهيل إجلاء المدنيين".
وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، الوكالات التابعة للأمم المتحدة إلى "التعاون مع جهود إسرائيل لحماية المدنيين من حماس وإجلائهم من منطقة حرب يحاول الإرهابيون استخدامهم فيها كدروع بشرية"، حسب زعمه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف في وقت سابق رفح بأنها "المعقل الأخير" لحماس حيث تتمركز أربع كتائب من مسلحي الحركة. وقال إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على الحركة ما دامت في المدينة.
هذا وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تقدم مساعدات وخدمات أساسية لفلسطينيين، إن زهاء 1.5 مليون شخص يقيمون في رفح حاليا، أي ستة أضعاف عدد سكان المدينة قبل السابع من تشرين الاول.
ويقيم العديد من هؤلاء في خيام نصبت في الشوارع وفي أماكن مفتوحة وعلى الشاطئ وعلى الشريط الرملي. ويتكدس آخرون في ملاجئ حالتها رديئة ومكتظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر أمس، خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: «إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام، والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية».
وأوضح أنه من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، محذراً من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي لا يمكن تحملها.
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وتقول الأمم المتحدة: إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن إسرائيل رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وقال: إن إسرائيل تواصل هجماتها على المناطق المكتظة بالسكان، مما ينتج عنه عواقب وخيمة.