أعلن عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليمية أن هناك متابعة مستمرة لمسار العملية التعليمية في أول أسبوع من انطلاق الفصل الدراسي الثاني في جميع المدارس، وتنظيم برنامج لتحسين مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، بمختلف المنشآت التعليمية.

متابعة العملية التعليمية 

وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، بعض المدارس الابتدائية المشتركة، وزار بشكل مفاجئ مدرسة أولاد سعداوي الابتدائي، ومدرسة سيدي خليفة الإعدادية المشتركة بالساحل الشمالي والتابعة لإدارة الحمام التعليمية أقصي شرق المحافظة علي حدود الإسكندرية، وجري متابعة انتظام الدراسة ومدي انضباط العملية التعليمية، بمدارس الساحل الشمالي بحضور الدكتورة رحاب قاسم مدير إدارة الحمام التعليمية، والسيد توفيق مدير إدارة المتابعة الميدانية، ومحمود أبو ذكري مدير إدارة الأمن.

 

مستوى طلاب الصفوف الأولى

كما تابع وكيل تعليم مطروح الحجرات الدراسية والفصول التعليمية والمكتبة وحجرات الأنشطة للوقوف على مستوى طلاب الصفوف الأولى في القراءة والكتابة من خلال اللغة العربية واللغة الإنجليزية وكذلك متابعة مستوى طلاب سيدي خليفة الاعدادية في القواعد النحوية العربية واللغة الإنجليزية.

برامج علاجية لتحسين مستوى الطلاب

ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح مديرى المدارس الثلاث بتنظيم وإعداد برامج علاجية لتحسين مستوى القراءة والكتابة في اللغتين العربية والإنجليزية، مؤكداً لهم أن هذا الجيل هم مستقبل مصر الذى يعبر بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

كما وجه وكيل تعليم مطروح مدير إدارة الحمام التعليميه باستثمار مجلس أمناء الإدارة فى دعم العملية التعليمية والمساهمة فى دعم جهود الإدارة فى مكافحة ظاهرة التسرب التعليمى وكذلك التنسيق مع الأوقاف فى توعية المواطنين من خلال خطبة الجمعه بأهميته التعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم مطروح القراءة والكتابة تعليم القراءة وزارة التربية والتعليم القراءة محافظة مطروح الساحل الشمالي العملیة التعلیمیة مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انطلقَ  سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.

استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.

بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ

ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:

 مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.

ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.

و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.

 ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.

ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.

التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ

لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم  متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.

عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها

"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."

المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه

ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم مطروح تزور المدرسة النووية وتشارك الطلاب مائدة الإفطار
  • مدير تعليم مطروح تشارك طلاب المدرسة النووية مائدة الإفطار
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • كارت متابعة وعلاج مجاني.. تفاصيل مبادرة فحص طلاب المدارس للكشف عن الأمراض
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتابع تحصيل طلاب "بشاير الخير" ويشيد بتقدمهم
  • وكيل تعليم الوادي الجديد: دعم متواصل للطلاب ووصول القوافل التعليمية للقرى النائية
  • "مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • مدير تعليم القاهرة تستمع لشكاوى المعلمين.. وتوجه بتذليل العقبات
  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين