المغرب يرفض استهداف رفح محذرا من عواقب إنسانية كارثية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وجرى الحديث والتشاور حول آخر التطورات في المنطقة، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وحسب وكالة المغرب العربي، جدد الوزير الموقف الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، رئيس لجنة القدس، من ضرورة وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة، وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع من الحصول على المساعدات الإغاثية العاجلة، بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين.
وأوضح الوزير أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة مع ما تنطوي عليه من إرادة في استهداف واقتحام مدينة رفح وما قد يفضـي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية.
وأكد الوزير رفض المملكة المغربية القاطع لمحاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كلمات دلالية المغرب رفح عدوان إسرائيل فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب رفح عدوان إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وقال بيدرسن: "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذير سوء كبير بالنسبة لسوريا بأكملها.. إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف بيدرسن أن الحل السياسي "سيتطلب تنازلات جادة للغاية"، ويجب أن يكون جزءا من "المرحلة الانتقالية" التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
واقترحت قوات سوريا الديمقراطية سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن وحدات حماية الشعب يجب أن تنحل بالكامل.