كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
للوقاية من جفاف البشرة الناجم عن تقلبات الطقس، يمكن اتباع خطوات العناية اليومية والاستعانة بعدد من المكونات الطبيعية والعلاجات الطبية:
تعرض البشرة لعوامل الطقس، خاصة في فصل الصيف والشتاء، يمكن أن يتسبب في جفافها وتشققها.
من أجل الحفاظ على رطوبة البشرة:
- الحفاظ على نظافة البشرة: استخدام صابون طبيعي مناسب للحفاظ على صحتها.
- تجنب غسل البشرة بالماء الساخن: فالماء الساخن يجفف البشرة، لذا يفضل استخدام ماء فاتر.
- الاهتمام بالبشرة قبل النوم: استخدام مرطبات وكريمات ليلية لتعزيز إشراق البشرة.
- استخدام مرطبات ذات جودة عالية: يفضل استخدام مرطبات تحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة لصحة البشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة التي تحتوي على الزيوت النباتية وفيتامينات أوميغا3 لترطيب البشرة.
- شرب كمية كافية من الماء: الماء يساعد على ترطيب البشرة ومنع التشققات.
بالإضافة إلى العناية اليومية، يمكن استخدام مكملات طبيعية:
- جل الألوفيرا لترطيب البشرة: يمتلك جل الألوفيرا القدرة على ترطيب البشرة الجافة وتحسين صحتها.
- الجلسيرين لتخلص من جفاف البشرة: يعد الجلسيرين مرطبًا طبيعيًا للبشرة، حيث يساعد في التخلص من جفافها.
لاحظ أنه يمكن استشارة الأطباء واستخدام العلاجات الطبية للبشرة الجافة عند الضرورة، مع الالتزام بالتوجيهات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت