فضل الدعاء في الإسلام: ركيزة أساسية للتواصل مع الله.. يعتبر الدعاء من العبادات الهامة في الإسلام، حيث يمثل وسيلة للتواصل مع الله والتضرع إليه بالطلب والشكوى والاستغفار، يتجلى فضل الدعاء في العديد من الجوانب التي تؤثر إيجابًا على الفرد والمجتمع.

أهمية الدعاءفضل الدعاء في الإسلام: ركيزة أساسية للتواصل مع الله

1- تعبير عن الاعتراف بالضعف:
  الدعاء يعكس إدراك الإنسان لضعفه واعتماده على الله، مظهرًا لتواضعه أمام القوة الإلهية.

2- توجيه الحاجات والآمال:
  يتيح الدعاء للإنسان التعبير عن حاجاته وآماله، مما يساهم في تحديد أهدافه وتوجيه حياته نحو الخير.

3- تحقيق السكينة النفسية:
  الدعاء يساهم في تحقيق السكينة النفسية والراحة الداخلية، حيث يجد الإنسان الراحة بالتواصل مع الله والاستنجاد به.

4- تعزيز الروابط الروحية:
  يقوي الدعاء الروابط الروحية مع الله، مما يعزز الإيمان والتقوى ويسهم في تحسين العلاقة بين الفرد وخالقه.

فضل الدعاء

1- الإجابة المؤكدة:
  يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن الله يجيب دعاء عبده، ولو كان في قلبه اليقين والإيمان.

2- تغيير القضاء:
  يمكن للدعاء أن يؤثر في تغيير القضاء، حيث يمكن أن يكون سببًا في تحويل الشر عن الإنسان أو في تحسين مصيره.

3- الحفاظ على النفس:
  يقول الله في القرآن الكريم: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، مما يظهر فضل الدعاء كوسيلة للحفاظ على النفس والبعد عن الضياع.

4- تقوية العلاقة بالله:
  الدعاء يعزز التواصل والعلاقة القوية بين الإنسان والله، وبالتالي يكون وسيلة لتقوية الإيمان والرابطة الروحية.

يتضح من خلال النظر إلى فضل الدعاء وأهميته أنه يشكل عنصرًا أساسيًا في حياة المسلم، إن التواصل الدائم مع الله من خلال الدعاء يساهم في تحسين الحياة الروحية والعقلية، ويمنح الإنسان القوة والصبر في مواجهة التحديات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء اهمية الدعاء فوائد الدعاء أثر الدعاء فضل الدعاء فی فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فريضة على كل امرأة مسلمة عاقلة، ويتحقق بأن تلبس ما يستر كلَّ جسمها ما عدا وجهَها وكفيها؛ أيًّا ما كانت هذه الملابس؛ بحيث لا تصف ولا تكشف ولا تشف.

متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو العالمي للفتوى يجيبعباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأةحكم الحجاب

واستدلت دار الإفتاء بقوله قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].

كما استدلت دار الإفتاء بما روي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وَكَفَّيْهِ. أخرجه أبو داود في "سننه"، والطبراني في "مسند الشاميين"، وابن عدي في "الكامل"، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"الآداب" و"شعب الإيمان".

المرأة غير المحجبة

وقالت دار الإفتاء: إن لم تكن الزوجة ترتدي الحجاب الشرعي فإن مسؤولية الأمر به والحث عليه داخلة في نطاق مسؤولية زوجها عنها في رعاية مصالحها الدينية، ويجب عليه حينئذ أمرُها به، أمرَ إرشادٍ وترغيب، لا أمرَ إجبارٍ وترهيب.

وتابعت: فإن قام الزوج بمسؤوليته في نصح زوجته وحثها على الحجاب، ولكنها مع ذلك لم تتحجب، فعليه أن يصبر عليها مع المداومة على النصح والترغيب؛ إذ نص الشرع على وجوب أمر الأهل بالصلاة والصبر عليهم في أدائها وإقامتها، مع كون الصلاة عماد الدين وأول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فلأن يصبر الزوج على امرأته في الالتزام بفريضة الحجاب من باب أولى.

وقد نص الشرع الشريف على أن الأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، فإذا كان ذلك لعموم الناس أو لأصحاب العداوات من المعارضين للحق؛ فلأن يكون بين الزوج وزوجته أولى.

حرمان غير المحجبة من حقوقها

وأكدت دار الإفتاء أن الإيذاء النفسي بحرمان الزوجة من حقوقها الأساسية كالنفقة، أو البدني كالتعدي بالضرب عليها؛ لأجل أن تتحجب: ليس من الحكمة في شيء، بل ربما أدى إلى نقيض المراد منه، وهو النفور مما كان سببًا لتعرضها للإيذاء النفسي أو البدني، كما جبل على ذلك البشر.

وقد نص الفقهاء على أنه ليس للزوج إيذاء زوجته بالضرب لإجبارها على الإتيان بحقوق الله تعالى، وإنه إنما يكتفي في ذلك بالوعظ والإرشاد، فإن لم يُفِدْ: جاز له زجرها بما لا يؤذيها إن غلب على ظنه إفادةُ ذلك؛ لأن منفعة قيامها بحقوق الله تعالى تعود إليها لا إليه.

فعلى الزوج أن يديم النصح لزوجته في كل ما فيه طاعة ربها، ومن ذلك: فريضة الحجاب؛ بأن تستر جسمها ما عدا وجهها وكفيها، ولكن لا علاقة لذلك بإنفاقه عليها ما دامت غير ناشر؛ فالمعصية لا تمنع النفقة، كما أن عدم لبسها الحجاب ليس مبررًا له أن يمنعها من ممارسة حياتها، إلّا إذا علم انحرافها فعليه حينئذٍ أن يمنعها بسلطته من الانحراف قدر ما يستطيع.

مقالات مشابهة

  • هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآية
  • مؤتمر مكة للدراسات الإسلامية.. فكر يبني وانسانية تخدم
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته الروحية الخالدة
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
  • حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد العشاء .. ردده وتجنب 5 أفعال