انطلقت الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم، تحت عنوان «من البث واسع النطاق إلى البث المحدود إلى البث الشبكي.. تحديات العصر الرقمي وتداعياته»، إذ نظمه قسم الإذاعة والتليفزيون تحت رعاية الدكتورة ثريا البدوي عميد الكلية، والدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، بحضور ومشاركة الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، والدكتور أحمد درويش وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور عدد من خبراء الإعلام.

وأشادت الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة بموضوع الملتقى خصوصا في ظل البث الشبكي الذي تفرضه البيئة الافتراضية اليوم، مبينة أنَّ الملتقى يناقش أهم التحديات التي تواجه سوق العمل الإعلامي، موجهة الشكر لقيادة الجامعة على دعم ورعاية الملتقى في ظل جهود قسم الإذاعة والتليفزيون في الإعداد له.

بدوره، قال الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون إن تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين، إذ يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية، ويسعى يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة.

 

بدورها، قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء،  إنَّ لهذا الملتقى دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً وفي مصر بصفة خاصة. وأضافت أنَّ للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها، مبينة أنَّ الأزمات ومنها أزمة كورونا ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات.

وشددت على ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي، مشيرة إلى أنَّ الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا.

وتابعت: «يتميز الإعلام الرقمي عن التقليدي بتنوع وتعدد المحتوى المتاح للجمهور، والمرونة والسرعة في تدفق المعلومات بغض النظر عن دقتها، والتفاعلية، ووجود صناع المحتوى بلا قيود، وظهور المؤثرون، ظهور وظائف مختلفة، الأزمات ساعدت في التحول الرقمي بشكل ضخم»، مبينة أنَّ التضليل وتزييف الوعي من أخطر ما يظهر من آثار سلبية على الإعلام وما يتبع ذلك من شائعات تتلاحق بعد ذلك

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام المناهج كليات الإعلام

إقرأ أيضاً:

ماذا تضمّن البيان الختامي لـ«ملتقى المصالحة الوطنية» في بنغازي؟

أصدر ملتقى المصالحة الوطنية بيانا ختاميا، “تضمن الإعلان عن الميثاق الوطني للسلم الاجتماعي بإجماع الحضور ليكون وثيقة وطنية مرجعية يلتزم بها جميع ابناء الشعب الليبي”.

كما تضمن البيان الختامي، “تشكيل لجنة متابعة بقرار من مجلس النواب و تحت اشرافه تتكون من ذوي الخبرة من الاعيان والمهتمين بملف المصالحة الوطنية لاعتماد الميثاق من كل مكونات المجتمع الليبي والعمل على تطبيق ما جاء فيه، وحث مجلس النواب على ضرورة الاسراع في انجاز ملف المصالحة الوطنية والبدء في إجراءات عملية على ارض الواقع”.

وكان انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي، ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب تحت عنوان “المصالحة مسؤولية اجتماعية تاريخية”.

والقى رئيس لجنة العدل المصالحة الوطنية “مولود الأسود ” كلمة افتتاح الملتقى رحب خلالها بالحاضرين، أكد فيها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.

وأضاف “بأن هذا الملتقى يحظى بدعم كبير من رئاسة مجلس النواب ومن أعضاءه وحرص كبير على إنجاز هذا الاستحقاق دون تأجيل، مشيرا الى تعدد المحاولات والمبادرات الليبية المخلصة من قبل مشايخ واعيان وحكماء ليبيا وكانت السبيل لنزع فتيل الحرب والقتال في عديد الأماكن وعبر كل هذه السنين، مقدما التحية  لكل من ساهم في تلك الجهود مترحماً على من استشهد في سبيل الصلح والسلام  في بلادنا”.          

كما ألقى الدكتور “خليفة حفتر ” كلمة خلال الملتقى، “رحب فيها بكل مشايخ وأعيان القبائل الليبية من كافة ربوع ليبيا الذين توافدوا على مدينة بنغازي من أجل اللحمة الوطنية ومن أجل أن نضع أيدينا في ايدي بعض وننسى كل الخلافات ونطوي صفحة الماضي وننظر الى المستقبل بعين العز والمجد لليبيا الحبيبة الغالية”.

تلتها كلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور “خالد الزغيبي “، “أكد فيها على أن المصالحة الوطنية حاجة ملحة لتحقيق الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة فالمصالحة في ليبيا تعبر عن قضية جوهرية ومصيرية يجب أن يتسلح بها كل ليبي ويدافع عنها”.

وأشار “إلى أن الحاجة ماسة إلى بناء جسور الثقة وإعادة اللحمة الوطنية فالمصالحة ستسهم حتما في حماية الأرواح والممتلكات التي فقدنا منها الكثير وحانت اللحظة إلى أن نذهب في اتجاه معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، مضيفاً بأن المصالحة الوطنية ستعمل على  توحيد الشعب الليبي  وتجاوز الخلافات العميقة من أجل بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات ترسيخا لاستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتوفر بيئة آمنة للمواطنين للعمل والعيش بحرية”.

هذا “وشهد الملتقى القاء عديد الكلمات من مشايخ وأعيان من المدن و المناطق الليبية المشاركين في الملتقى أكدوا خلالها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على وحدة ليبيا”.

#تصريح انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب…

تم النشر بواسطة ‏عبدالله بليحق _ Abdullah Bliheg‏ في الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي وتوزيع جوائزه ضمن المهرجان
  • غدا.. إعلان جوائز ملتقى القاهرة بمشاركة صناع السينما
  • غدا.. الإعلان عن جوائز ملتقى القاهرة بمشاركة صناع السينما والمنتجين
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • انطلاق الملتقى الأول لإدارة المعرفة بتجمع مكة الصحي لتعزيز القدرات
  • وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأربعاء المقبل
  • انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى المراجعة الداخلية والحوكمة
  • ندوة بطنجة تدعو الى نموذج إعلام جهوي جديد يساير التحولات المجتمعية والتكنولوجية + فيديو +
  • ماذا تضمّن البيان الختامي لـ«ملتقى المصالحة الوطنية» في بنغازي؟
  • أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد