شاهد.. إندونيسيون للجزيرة نت: نتطلع لانتخابات شفافة تفرز استقرارا وتنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
جاكرتا- يتوجه أكثر من 205 ملايين ناخب إندونيسي صباح غد الأربعاء 14 فبراير/شباط لصناديق الاقتراع، في سادس انتخابات تجري في البلاد منذ التحول الديمقراطي، بعد سقوط نظام سوهارتو عام 1998.
وسيُجري غدا انتخاب رئيس للبلاد ونائبه، واختيار 20 ألف عضو في البرلمان المركزي ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية في الأقاليم والمحافظات، من خلال التصويت في 823 ألفا و220 مركز اقتراع.
الجزيرة نت استطلعت آراء عدد من المواطنين الإندونيسيين من فئات متنوعة، حول ما ينتظرونه من انتخابات الغد، وما يأملونه من الرئيس -الذي سينتخب- أن يحققه لهم ولبلادهم.
ويكاد يجمع المتحدثون أن أهم ما ينتظرونه غدا هو أن تجري الانتخابات بشكل نزيه وشفافية، ودون تدخل في العملية الانتخابية، وأن تنتهي بشكل آمن ودون أحداث عنف، كما حصل في الانتخابات السابقة عام 2019، والتي تبعتها أحداث عنف بسبب التشكيك في نتائجها.
وينتظر المستطلعة آراؤهم أن يكون الرئيس القادم قادرا على تحقيق الاستقرار للاقتصاد الوطني والتنمية، وهو ما يعد به كافة المرشحين في حملاتهم الانتخابية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بفتح مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية بما فيها نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين وإنديانا وولايات بالساحل الشرقي الأمريكي.
وستفتح صناديق الاقتراع بعد قليل في كارولاينا الشمالية وأوهايو.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، بدأ التصويت في "يوم الانتخابات" في السباق الرئاسي عالي المخاطر بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب والذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب بشكل لا يصدق ومن المرجح أن يقرره الناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة.
بعد عامين من الحملات الانتخابية، ومحاولتي اغتيال، وتغيير المرشحين في اللحظة الأخيرة، وطوفان من الإعلانات السلبية، يتخذ الأمريكيون قرارهم النهائي اليوم، الثلاثاء، بشأن من يريدون قيادة البلاد المنقسمة بشدة.
وقبل فتح مراكز الاقتراع، أدلى نحو 80 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عبر البريد. وهذا يمثل حوالي نصف العدد الإجمالي للذين صوتوا في عام 2020. وسيصوت عشرات الملايين الآخرين يوم الثلاثاء.
أصبحت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك يوم الثلاثاء، حيث يتخذ الأمريكيون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد.