أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الإيراني التطورات في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائهما في الدوحة اليوم الثلاثاء تطورات الأوضاع في غزة.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن الشيخ تميم استقبل في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
وأضاف البيان "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان عبد اللهيان قد التقى أمس الاثنين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي أكد خلال اللقاء على دعوة قطر إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين في غزة، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقبل أيام، دعت وزارة الخارجية القطرية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وارتكاب إبادة جماعية في المدينة.
ومنذ أكثر من 4 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا وفقا لوزارة الصحة في القطاع، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.