قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إن جمهورية الهند تُعد شريكاً مهماً لدولة الإمارات، وتجمع البلدين أواصر وطيدة تعززها قيمنا المشتركة والمصالح المتبادلة، وطالما كانا حريصين على مواصلة التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما الطاقة والبنى التحتية والنقل واللوجستيات.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة زيارة دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة للدولة إن الزيارة تحمل قيمة مهمة لدى الجانبين لدورها في دعم الرؤى والاستراتيجيات المشتركة وتعزيز التناغم في المواقف وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الإماراتية-الهندية إلى أفاق جديدة وواعدة.


وأكد معاليه أن زيارة دولة رئيس وزراء الهند للإمارات امتداد للعلاقات التاريخية والزيارات رفيعة المستوى المتبادلة، والتي كان أخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” للهند في شهر يناير الماضي، والتي بحث سموه خلالها مع رئيس وزراء الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها خاصة على المستوى التنموي.
وأوضح معاليه، أن جمهورية الهند الصديقة دولة مهمة للإمارات وتنمية العلاقات معها من الأولويات كما أنها من أكبر شركاء الإمارات على مستوى العالم؛ حيث تعتبر الشركات الهندية من أكبر المستثمرين في مجال النفط والغاز في الإمارات، فيما تمثل دولة الإمارات خامس أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بنسبة تصل إلى 8%.
ودعما لجهود البلدين وتعزيز تعاونهما في مجال الطاقة المتجددة.. أوضح معالي سهيل المزروعي أن الإمارات والهند وقعتا في شهر مايو من عام 2022 مذكرة تفاهم تهدف لبحث كيفية مكافحة تغير المناخ من خلال عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تطوير نشر حلول الطاقة المُتجددة، والهيدروجين الأخضر، وسوق الكربون، ورفع مستوى كفاءة القطاع الزراعي، والتمويل المستدام.
ولفت معاليه إلى أن العلاقات الثنائية بين الدولتين تحظى بدعم كبير من قيادتي البلدين، وتعكس رؤية مشتركة لديهما بتوسيع وتنويع مظلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، لتشمل قطاعات جديدة منها الطاقة والبنى التحتية والنقل .. مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين الدولتين تشهد زخماً من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري لـ(المحقق): موقف مصر ثابت من استضافة السودانيين.. وخبراء من البلدين يدعون لتكوين لجنة مشتركة لانهاء المشاكل قبل استفحالها

أكد مصدر مصري مسؤول أن موقف مصر من استضافة السودانيين ثابت ولم يتغير، وأن ما أثير حول هذا الشأن هو مجرد اجراءات قانونية. وقال المصدر في إفادة ضمن تحقيق لـ “المحقق” أن ترحيل أي لاجئ لم يقنن أوضاعه بالبلاد يظل حقاً سيادياً للدولة المصرية، ومع ذلك هناك استثناءات للسودانيين بتمديد المهلة نتيجة للعلاقة الوطيدة بين البلدين، لافتاً إلى أن أي شكوى في هذا الإطار ليست في محلها، موضحاً أن قرار إغلاق مدارس سودانية بالقاهرة جاء بعد السماح لها بإجراء التصاديق اللازمة، ومنحها فرصة عام كامل لذلك، وأنه لم تبدأ أي مدرسة سودانية في إجراء هذه التصاديق حتى اللحظة، منوها إلى أنه قد يكون هناك أخطاء في تنفيذ القرار، إلا أنه أمر يمكن معالجته، مؤكداً أن قرار الإغلاق ليس معناه عدم رغبة في وجود المدارس السودانية بالقاهرة، وأنه إجراء يتخذ حتى على المدارس المصرية الخاصة المخالفة للشروك، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين أصيلة واستراتيجية، وأن القيادة المصرية موقفها ثابت واستراتيجي، وأن استقرار السودان سينعكس بالإيجاب على الأمن القومي المصري.

ولم يستبعد خبير سوداني وجود رغبة من بعض السودانيين في تحجيم دور مصر بغرض الإفساح لأدوار دول أخرى لصالح مليشيا الدعم السريع، وقال الخبير السوداني لـ ” المحقق” من المؤكد أن هنالك أصواتاً من مصر أو السودان لا تصب في أي خانة إيجابية، بل هي أصوات ترغب في دق الإسفين بين شعبي وادي النيل،

بدوره أكد خبير مصري في الشأن السوداني أن مايحدث من بعض المصريين على وسائل التواصل الإجتماعي في مهاجمة السودانيين أمر غريب، وأنه لا يتسق مع الرؤية الاستراتيجية لصانع القرار المصري، وقال الخبير المصري لـ “المحقق” إن القاهرة التي تقود مبادرة لجمع الفرقاء السودانيين، لا يمكن أبدا أن تقوم بأعمال لضرب جهودها ومساعيها في إنجاح هذا المؤتمر،

معربا عن اعتقاده بأن هناك نشطاء سودانيون معادون للعلاقات بين البلدين، وأنه وجد مؤخرا مايماثلهم ويشاطرهم الرأي في الجانب المصري،

وقال إن هؤلاء يسعون لتخريب العلاقة بين البلدين، والتي هي الآن في لحظة تاريخية لإعادة تصحيحها لإزالة كل الشوائب القديمة فيها، عبر الاحتكاك والتلاحم المشترك بين الشعبين، وطالب الخبير المصري بضرورة دور قوي للإعلام في البلدين للحفاظ على الأهداف الاستراتيجية، وعدم الوقوف على صغائر الأمور حتى لا تقع العلاقات في الفخ المخطط لها، كما طالب بضرورة تكوين لجنة مشتركة بين السفارة السودانية والجهات المسؤولة في مصر لإنهاء هذه المشاكل قبل استفحالها والقضاء على أي فتنة في مهدها.

القاهرة – المحقق – صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الباعور يبحث مع السفير البريطاني تنمية العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة
  • بدر بن حمد يودع سفيري الأردن وفرنسا
  • بدر بن حمد يودّع سفيري الأردن وفرنسا
  • مصدر مصري لـ(المحقق): موقف مصر ثابت من استضافة السودانيين.. وخبراء من البلدين يدعون لتكوين لجنة مشتركة لانهاء المشاكل قبل استفحالها
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يلقي الضوء على العلاقات التاريخية الإماراتية المغربية بموسم “طانطان”
  • الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • خبير: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعكس رغبة مشتركة لتنمية العلاقات
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا