وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعطت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الاثنين بإقليمي خريبكة والفقيه بنصالح، انطلاقة عدد من المشاريع الاجتماعية التي تروم تحسين جودة الخدمات الموجهة للنساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة.
وتأتي هذه المشاريع في إطار تعزيز دعائم الدولة الاجتماعية، تطبيقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا في سياق تفعيل البرنامج الحكومي وتوصيات المرحلة الثامنة من اللقاءات التشاورية الجهوية حول استراتيجية الوزارة للفترة 2021 ـ 2026، التي نظمت سنة 2022 على مستوى جهة بني ملال ـ خنيفرة.
كما تندرج المشاريع ضمن جهود تعزيز الخريطة الاجتماعية المجالية، من خلال تنويع عرض الخدمات الاجتماعية والوقوف عن قرب على مدى تنفيذ مختلف المشاريع، فضلا عن تحسين التواصل ميدانيا مع ممثلي القطب الاجتماعي وكافة الفاعلين في تدبير الشأن الاجتماعي.
وهكذا، وبإقليم خريبكة، افتتحت حيار، مرفوقة بعامل الإقليم، مركز التأهيل والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في مجال الزربية بأبي الجعد، الذي أحدثته مؤسسة التعاون الوطني بغلاف مالي ناهز 1,1 مليون درهم.
كما دشنت الوزيرة الفضاء متعدد الوظائف للنساء بـأبي الجعد، وهو بنية للقرب تقدم مجموعة من الخدمات الاجتماعية للنساء في وضعية صعبة، ثم دشنت بجماعة واد زم مؤسسة الرعاية الاجتماعية “جسر”، التي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وافتتحت حيار أيضا مركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة بوادي زم وخريبكة والفقيه بنصالح، أنجزته مؤسسة التعاون الوطني في إطار جهودها لتعزيز الخدمات الاجتماعية لفائدة المستفيدين.
وفي إقليم الفقيه بن صالح، دشنت الوزيرة، رفقة عامل الإقليم وعدة شخصيات، مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي تم تأهيله من قبل مؤسسة التعاون الوطني بغلاف مالي ناهز 89 ألف درهم، وتجهيزه بقيمة بلغت 98 ألف درهم.
كما قامت حيار بزيارة عدد من البنيات الاجتماعية المخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة أو للأطفال من دون مأوى بالإقليم، بهدف الاطلاع عن قرب على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها هذه المؤسسات.
وتم بالمناسبة التوقيع على عدة اتفاقيات بين القطب الاجتماعي ووكالة التنمية الاجتماعية وشركاء آخرين في الجهة يعملون في المجال الاجتماعي.
وفي تصريح للصحافة، لفتت حيار إلى ارتفاع عدد المستفيدين من خدمات القطب الاجتماعي، الذين بلغوا 1.2 مليون مستفيد، مقابل 500 ألف في عام 2022، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد المستفيدين رهين بتعزيز الخدمات والبنيات الاجتماعية، لا سيما لصالح النساء والأشخاص في وضعية إعاقة، والمتشردين، من بين فئات أخرى.
وأكدت أن هذه المراكز تشمل كافة الخدمات الموجهة لهاته الفئات في إطار من التكامل مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والقطب الاجتماعي والوزارة الوصية، معتبرة أن من شأن هذه المشاريع تعزيز الإدماج الاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة من خلال تمكينهم من الولوج إلى التكوين والمواكبة وإلى مشاريع من الجيل الجديد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الخدمات الاجتماعیة فی وضعیة إعاقة فی إطار
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تدشن مبادرة " أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة " أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب عدد ١٠٠٠ طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسي مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية.
وانطلقت أولي فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين فى قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذلك اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
وأوضحت هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها ٣٤٠ ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها ١٤ مركزا بإجمالي عدد مستفيدين ١٢ ألف و٧٧ طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.
هذا وعلى مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال.
1000217241 1000217239 1000217243