طبيب اردني من خان يونس .. يوم غير طبيعي لكثرة الشهداء والاصابات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
وصف #طبيب_اردني متواجد حاليا بالمستشفى الاوروبي في #خان_يونس بقطاع #غزة ما تعرضت له المنطقة امس من قصف شديد، تسبب باستشهاد واصابة الكثيرين من المدنيين، خاصة من الاطفال، وقال “راينا #حالات_صعبة من #المصابين تقشعر لها الابدان ولا يتخيلها عقل”.
الطبيب الاردني #الدكتور_وليد_مسعود، استشاري جراحة الاوعية الدموية يتواجد حاليا مع #بعثة_طبية_اردنية واجنبية في غزة، نقل فجر اليوم صورة ما يواجهه المستشفى والمنطقة في رسائل نصية بعثها لزملائه في عمان.
وقال ان “القصف قريب منا.. وبالاحرى أصوات التفجيرات تبدو قريبة ومخيفة، مع كل تفجير يهتز المبنى باكمله”.
مقالات ذات صلة بتر قدم الصحفي إسماعيل أبو عمر بعد استهدافه من قوات الاحتلال 2024/02/13واضاف ان الكوادر الطبية بالمستشفى الاوروبي يواجهون ضغطا كبيرا لعلاج #المصابين والجرحى، فاعدادهم كبيرة، والكل من #الاطباء مشغول بالعمليات.
واوضح تسجيل جميع انواع الاصابات جراء القصف والعدوان، لكن من الملاحظ كثرة اصابات العظام والاوعية الدموية.. وهناك حاجة ملحة لتخصص طب التجميل لكثرة الحروق”.
وزاد مسعود “البارحة كان يوما غير طبيعي، لكثرة الشهداء وخاصة من الاطفال.. راينا حالات واصابات تقشعر لها الابدان ولا يتخيلها عقل”.
وبين ان كل الاطباء في الوفود الخارجية “كفروا بادعاء العالم بالمباديء الانسانية لفظاعة ما راوا”. وقال “قضينا طول الليل بالعمليات .. ما في رحمة.. اكثر المصابين من الاطفال”.
وشدد ان الاطباء “انهكوا نفسيا وجسديا ومعنويا وماديا”. واضاف اما عن الفقر المدقع وعدم توفر الحاجات الاساسية وارتفاع اسعار ما يتوفر “فلا تسألوا”!
واشار الى ان المستشفى مليء بالنازحين والمهجرين من المناطق الاخرى.. “هم موجودون بالكارادورات بكل مكان بالمستشفى.. والاعلام لا يغطي عشرة بالمائة من الواقع والمعاناة”، وختم ” حسبنا الله ونعم الوكيل على من تآمر على الضعفاء”.
يشار الى ان الدكتور مسعود هو من ضمن فريق من الاطباء في البعثة الثانية التي تذهب الى غزة للتطوع بمعالجة الجرحى والمصابين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طبيب اردني خان يونس غزة حالات صعبة المصابين المصابين الاطباء
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الحزن أمر طبيعي لكن التشاؤم منهي عنه
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحزن والتشاؤم، مشيرًا إلى أن الإسلام لا ينكر الحزن الطبيعي الذي يشعر به الإنسان في المصائب والأوقات الصعبة، ولكنه ينهي عن التشاؤم الذي يؤثر سلبًا على حياة الفرد.
وقال الأبيدي، خلال تصريح: "النبي صلى الله عليه وسلم، رغم كونه خير البشر، شعر بالحزن الشديد على فقدان ابنه إبراهيم، وقال في ذلك الموقف العظيم: 'إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، لافتا إلى أن هذا الحزن كان طبيعيًا وكان يعبر عن مشاعر إنسانية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم محبًا لابنه وكان في فراقه حزن كبير، ولكن لم يصاحبه التشاؤم.
وأضاف: "الحزن في حد ذاته أمر طبيعي ومقبول، ولكن الفرق بين الحزن والتشاؤم أن الحزن هو مشاعر مؤقتة تنبع من الفقد أو الخسارة، أما التشاؤم فهو النظرة السلبية المستمرة للأحداث والتوقعات السيئة في المستقبل، في الحديث النبوي الشريف، النبي صلى الله عليه وسلم وضح أن الحزن جزء من الرحمة وليس من التشاؤم."
وتابع: “التشاؤم في الإسلام منهي عنه، كما جاء في الحديث الشريف: 'تفاؤلوا بالخير تجدوه'، فالإيمان بالله سبحانه وتعالى يعزز من قدرتنا على التعامل مع المصائب والتحديات بإيجابية، حيث نتعلم أن الفقد ليس نهاية الحياة، بل هو جزء من تقدير الله عز وجل.”