سكاي نيوز : رسالة صينية لواشنطن عبر عميد الدبلوماسية الأميركية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رسالة صينية لواشنطن عبر عميد الدبلوماسية الأميركية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي المسؤول الصيني أكد لكيسنجر أن تطويق واحتواء الصين مستحيلان. وانغ يي أكد كذلك على أن العلاقات مع الولايات المتحدة تنبني على ثلاثة مبادئَ .، والان مشاهدة التفاصيل.
رسالة صينية لواشنطن عبر عميد الدبلوماسية الأميركيةالمسؤول الصيني أكد لكيسنجر أن تطويق واحتواء الصين مستحيلان.
وحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة للجهات الساعية لاستقلال تايوان.
فكيف ستتلقى واشنطن الرسالة الصينية؟ وما أسبابُ الزيارات الأميركية المتتالية لبكين مؤخرا؟ وهل سينجح الدبلوماسي الأميركي المخضرم في احتواء أزمة العلاقات مع بكين في الوقت الذي عجز فيه المسؤولون الأميركيون الحاليون؟
وفي هذا السياق، قال كبير الباحثين في مركز تايهي إينار تانغين:
كيسنجر زار الصين والتقى بعدد من المسؤولين، وأرى أن الصين تريد القول بأنه لا يمكن أن يتناغم العمل العدواني من قبل أميركا مع الرغبة في التقارب. كيسنجر لم يشجع حرب أوكرانيا، وبالتالي لا أعتقد أن أميركا تستمع لرأيه. وزير الدفاع الأميركي كان يرغب لقاء وزير الدفاع الصيني، والآن تم وضع الأخير في القائمة السوداء بسبب شرائه أنظمة دفاعية لها علاقة بالروس. ليس هناك وضوح في سياسة البيت الأبيض فيما يخص احتواء الصين.من جانبه، قال مستشار الأمن القومي السابق، ستيف ياتس:
كيسنجر كان شخصية بارزة في العلاقات مع الصين. المختلف اليوم، هناك نوعا من الفتور الذي سبق هذه الزيارة بين الصين وأميركا. السؤال الأبرز، هو ما إذا كانت هذه الزيارة ستتمخض عما يفيد إدارة جو بايدن. الزيارات المتتالية للمسؤولين الأميركين إلى الصين، تعكس رغبة بايدن بإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "زخمًا مختلفًا" خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.
وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وقال: "من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب".
وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها".
ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.
وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.
وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.
وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: "من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية".
وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
وأضاف: "لقد أظهرت المناقشات الساخنة في الأسابيع الماضية أن الأمن الأوروبي بدون تركيا غير ممكن".
وأردف: "في الوقت الذي يحدد أصدقاؤنا الأوروبيون سياساتهم على أساس عقلاني، فإنهم يدركون أيضًا أهمية العلاقات مع تركيا. نحن نعتبر هذه تطورات واعدة لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع: "إن التغيرات السريعة والمفاجئة التي تحدث على نطاق عالمي تكشف أننا (والأوروبيون) في حاجة إلى المزيد من الحوار والتعاون المؤسسي".
و"بطبيعة الحال، هذه ليست إرادة يمكن لتركيا أن تظهرها بمفردها، ومن الضروري أن تكون نفس الإرادة موجودة لدى محاورينا أيضاً"، أضاف أردوغان.
وحول الاقتصاد التركي، أكد أردوغان عزم حكومته على مواصلة تنفيذ برنامجها الاقتصادي "بنفس التصميم والإصرار"، مشددا أن أولويتها الرئيسية هي "الحفاظ على الاستقرار المالي الكلي".
وتابع: "سنتخذ التدابير اللازمة بنهج استباقي ومرن ومؤسساتنا تتمتع بالسلطة والإرادة لضمان سير الأسواق بشكل سليم".
وأردف: "لن نسمح أبدا بإلحاق الضرر بالمكاسب التي حققناها بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين".
وأكد أن وزارة الخزانة والمالية، والبنك المركزي التركي وكافة المؤسسات ذات الصلة تعمل بتنسيق كامل، ليلًا ونهارًا، بروح الفريق واحد وبدعم قوي من قبلهم.
وشدد الرئيس التركي: "إن مؤامرات أولئك الذين يحاولون تتويج كل فوضى يخلقونها في بلادنا من خلال تقويض اقتصادنا قد تم إحباطها مرة أخرى