المركز القطري للصحافة يستنكر استهداف إسرائيل لطاقم الجزيرة في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استنكر المركز القطري للصحافة، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف الصحفيين الذين يؤدون مهامهم الإعلامية في الميدان، في جريمة أخرى ترتكبها أمام عدسات الكاميرا.
وذكر المركز في بيان له اليوم :"وفي انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية تم استهداف الزميلين في قناة الجزيرة المراسل إسماعيل أبو عمر، والمصور أحمد مطر، بطائرة مسيرة إسرائيلية قصفت تجمعاً للصحفيين في منطقة ميراج شمال رفح، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطرة تشكّل تهديداً على حياتهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المركز القطري للصحافة
إقرأ أيضاً:
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
أعلنت رئاسة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها بشكاية من الزميل خالد الفاتيحي رئيس تحرير المنبر الإلكتروني “العمق” يبلغ فيها تعرضه لهجوم لفظي عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وقالت شكاية الزميل الفاتيحي إن الهجوم الذي تعرض له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير بالزميل الفاتيحي، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل “برهوش”، “قليل الآداب” وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية.
واستنكر، لهذا التهجم وشجبه للعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، واعتبار هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.
ونبهت النقابة، إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.
ودعت إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، إذ من حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه.