الهند والإمارات توقعان معاهدة استثمارية واتفاقية شراكة شاملة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الهندية، الثلاثاء، إن الهند والإمارات وقعتا اتفاقيات تهدف إلى تعزيز الاستثمار الثنائي وفتح آفاق جديدة للتعاون، وذلك في الوقت الذي يبدأ فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي زيارة للإمارات.
ووقع البلدان معاهدة استثمارية ثنائية واتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
وقالت الوزارة إن الجانبين وقعا أيضا اتفاقية إطارية حكومية دولية بشأن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز التواصل الإقليمي.
وهذه هي الزيارة السابعة التي يقوم بها مودي إلى الإمارات منذ أن أصبح رئيسا للوزراء قبل ما يقرب من عقد من الزمن، ما عزز العلاقات مع أحد كبار الشركاء التجاريين لبلاده.
وتأتي هذه الاتفاقيات قبل كلمة مودي أمام القمة العالمية للحكومات في دبي غدا الأربعاء.
وقالت الوزارة إن البلدين وقعا أيضا اتفاقيات في مجالي الطاقة والبنية التحتية الرقمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند الشرق الأوسط الإمارات الإمارات الهند اقتصاد عربي الهند الشرق الأوسط الإمارات أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
أشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والصين، والتي كما قال تستند الى تراكم تاريخي طويل.
واكد رئيس الحكومة اليمنية على الحرص المشترك على بناء شراكات تنموية في القطاعات الواعدة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.. مثمناً الموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي
واستقبل بن مبارك اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، حيث جرى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والفرص المتاحة لإقامة شراكات استثمارية وتنموية، وفق وكالة سبأ.
وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والقرصنة البحرية المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتكرر للسفن التجارية والملاحة الدولية، إضافة الى الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.
ونوه رئيس الوزراء، بالبيان الصادر عن اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، وتأكيده دعم الحل السياسي الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً، واهمية ان ينعكس ذلك على تغيير السلوك الإيراني تجاه استمرار دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل واعتبار ذلك أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.
واطلع بن مبارك من القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، الى شرح حول نتائج مباحثاته مع الوزارات والجهات الحكومية، والمقترحات الجاري العمل عليها في قطاعات مختلفة، إضافة الى التدخلات الإنسانية والإنمائية للصين.. مجدداً موقف بلاده الداعم للحكومة وجهودها المبذولة في تنفيذ الإصلاحات وتجاوز التحديات القائمة.