تعليم بني سويف ينظم "ملتقى لجان مكافحة التسرب التعليمي"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، ملتقى لجان مكافحة التسرب التعليمي" ضمن خطة الوزارة بقيادة الوزير الدكتور رضا حجازي؛ لمناقشة أسباب ظاهرة التسرب من التعليم ووضع الحلول والمقترحات لمعالجة هذه الظاهرة، وتفعيلاً لدور المشاركة المجتمعية في تطوير العملية التعليمية وتبني المبادرات التي تسهم في القضاء على الأمية والحد من ظاهرة التسرب التعليمي والتي تؤثر سلباً على حياة الفرد والمجتمع
وشهد الملتقى، الذي أشرفت عليه تنفيذه إدارة المشاركة المجتمعية بقاعة المديرية ، حضور الدكتورة راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار ،الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف هاني عنتر وكيل المديرية ،محمد رمضان مدير عام التعليم العام نعيم حماد رئيس مجلس الأمناء أيمن الكاشف مدير إدارة المشاركة المجتمعية ولفيف من رجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومجالس الأمناء
وفي كلمته رحب وكيل الوزارة برئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي ورجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، مشيداً بالجهود الملموسة من خلال الجهات الشريكة والداعمة المتمثلة فى منظمات المجتمع المدني ،والتي تأتي في إطار سياسة الدولة في تفعيل المشاركة المجتمعية لتحقيق خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية رؤية مصر 2030 في جميع القطاعات ولا سيما قطاع التعليم والاهتمام بمدارس التعليم المجتمعي والتي تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية في المناطق النائية المحرومة مما يساعد على القضاء على الأمية والحد من ظاهرة التسرب التعليمي ، موجها الشكر والتقدير للجهات الداعمة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية عامة ومدارس التعليم المجتمعي خاصة وتسهم في القضاء على الأمية وظاهرة التسرب من التعليم
من جهتها استعرضت الدكتورة راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار ، مخاطر التسرب التعليمي على الفرد والمجتمع كما أوضحت أسباب هذه الظاهرة وخطة عمل فرق التسرب من التعليم في الفترة المقبلة ، مؤكدة بأن ظاهرة التسرب التعليمي مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية وثقافية تؤثر سلباً على حياة الفرد والمجتمع عامة فهي من أهم العوائق التي تواجه العملية التعليمية وتحتاج إلى جهود متواصلة للحد من تأثيرها على العملية التعليمية
وأضافت"حلاوة"أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم،مشيرة إلى أن هذه الجهود لن تحقق النتائج المرجوة منها إلا من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تعد شريك أساسي في تنفيذ خطط الوزارة كون المجتمع المدني والجمعيات الأهلية شريك في التخطيط،مؤكدة أهمية التعاون مع المجتمع المدني ولا سيما في دعم ووضع الحلول والمقترحات لمعالجة ظاهرة التسرب وتوفير الاحتياجات التعليمية لهولاء الأطفال، ومعبرة عن سعادتها بهذا التفاعل من منظمات المجتمع المدني في بني سويف وتقديم الدعم لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم
بدوره أشار عنتر، إلى خطورة ظاهرة التسرب التعليمي على المجتمع إقتصاديا واجتماعيا ، مثنيا على الدور الفعال للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق جودة التعليم وتوفير بيئة مدرسية جاذبة تساهم في الحد من الأمية والتسرب من التعليم وتعيد دمج المتسربين إلى المدارس ، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات والتي تنعكس إيجابا على العملية التعليمية، وموجها الشكر لكل المشاركين في هذا الملتقى
وفي ختام الملتقى تم الإستماع إلى مقترحات الحضور والتوصيات التي تسهم في الحد من ظاهرة التسرب التعليمي ، حيث شارك في الملتقى أكثر من جمعية أهلية وعدد من رجال الأعمال
FB_IMG_1707830958753 FB_IMG_1707830955203 FB_IMG_1707830963897.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم بنى سويف لجان مكافحة التسرب قيادات الوزارة المدنى خطورة ظاهرة الإدارة المركزية ظاهرة التسرب التعلیمی منظمات المجتمع المدنی المشارکة المجتمعیة العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.