جامعة الجلالة الأهلية تشهد أكبر مسابقة للإبداع والابتكار لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شهدت جامعة الجلالة الأهلية، تنظيم أكبر مسابقة هندسية لطلاب المدارس على مستوى الجامعات المصرية في نسختها الاولي تحت عنوان «Engineering IDOL»، لتشجيع ودعم الطلاب المتميزين على الابتكار والاكتشاف لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في المجال الهندسي.
السفير بسام راضي يكرم طلبة جامعة الجلالة بعد انتهاء برنامجهم التدريبي في إيطاليا كشف حصاد أداء جامعة الجلالة الأهلية خلال عام 2023وشارك بالمسابقة على مدار أسبوع العديد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 17 سنة، بإجمالي عدد 10 مشاريع، تأهل منهم للتصفيات النهائية 12 طالب، بإجمالي 4 مشاريع، مما جعل هذا الحدث فرصة للتنافس والتحدي في مشاركة الأفكار وعرض المشروعات العلمية، لتقييم الأفكار والقدرات الإبداعية والابتكارية لكافة المشاريع، وذلك من خلال لجنة من أساتذة جامعة الجلالة ومجموعة من الخبراء المتخصصين في المجال الهندسي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، والدكتور ايهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية، والدكتور احمد هنو، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، وإشراف الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة في جامعة الجلالة الأهلية، أن فكرة Engineering IDOL هي الأولى من نوعها في مصر، حيث تهدف المسابقة الي تعزيز الشغف بالمجال الهندسي والتكنولوجي، مشيرة إلي أن جامعة الجلالة تركز علي أهمية تنمية أفكار شباب المدارس الثانوية واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم الهندسية والابداعية، وخلق فرص للاستماع لهم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والخبراء في هذا المجال، لتوفير كافة أنواع الدعم لهم من خلال التدريب وتطوير المهارات ونقل الخبرات المختلفة، لمساعدتهم في تنفيذ وتطبيق أفكارهم بشكل عملي علي أرض الواقع.
جولة تفقدية للطلاب داخل جامعة الجلالة الأهليةكما شمل الحدث العديد من الفعاليات والأنشطة منها جولة تفقدية للطلاب داخل جامعة الجلالة الأهلية لاستكشاف عالم الهندسة بشكل ممتع ومحفز، من خلال التعرف على كافة الإمكانيات المتطورة بالجامعة، خاصة المعامل وورش عمل القطاع الهندسي، بالإضافة الي تنفيذ عروض تقديمية للفرق المشاركة، وورش عمل لتصميم المشاريع الهندسية، قدم فيها الطلاب أفكارهم ومشاريعهم بروح المنافسة في الإبداع والتميز، وتبادلوا الخبرات والمعرفة مع الأساتذة والمهندسين المتخصصين في هذا المجال.
وفي ختام الفعاليات، شارك الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، حفل توزيع جوائز المشاريع الفائزة، مشيداً بروح المنافسة والتحدي بين الطلاب في الابداع والابتكار.
وأشار رئيس جامعة الجلالة إلى أهمية تشجيعهم على تنمية هذه الروح من خلال توفير البيئة الداعمة للعمل الجماعي مع جميع شركاء النجاح لدعم كافة الأفكار المتميزة.
وأكد رئيس جامعة الجلالة أن الجامعة تسعى دائماً إلى الريادة في كافة المجالات من خلال تقديم كافة أنواع الدعم لطلابها وأعضاء هيئة التدريس لربط الدراسة بالتطبيق العملي والبحث العلمي، مما ينعكس على رؤية مصر في توطين وتطوير الصناعات المحلية، بالإضافة إلى فتح فرص للتعاون مع كافة الكيانات الصناعية داخل او خارج مصر.
وأشادت لجنة التحكيم بأفكار المشاريع المميزة المقدمة من الطلاب، حيث ضمت اللجنة كل من لواء دكتور عمرو عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الفنية العسكرية منهم اللواء دكتور إيهاب حنفي محمود، واللواء دكتور إيهاب حنفي، والعقيد دكتور احمد حافظ، وممثلين لعدد من الشركات المصرية والعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية الجلالة طلاب المدارس الجامعات المصرية الجامعات جامعة الجلالة الأهلیة رئیس جامعة الجلالة من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بعنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربى.
ويقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المؤتمر ، والدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
ورحبت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة بالحضور، مشيدة بأهمية الموضوعات التي يطرحها المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكدت ضرورة نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على أمن البيانات، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يعد مقتصرًا على كونه مسألة خصوصية فقط، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي.
نائب رئيس جامعة عين شمس تؤكد أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الوعي المجتمعيوشددت نائب رئيس جامعة عين شمس على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية البيانات، حيث أن الحفاظ على أمن المعلومات أصبح أحد الركائز الأساسية لضمان استقرار المجتمعات وحمايتها من التهديدات المختلفة.
وأضافت أن الثورة الرقمية قد انعكست على مؤسسات التعليم بشكل عام، ومؤسسات تعليم الكبار بشكل خاص؛ حيث تأثر مجال تعليم الكبار بما حدث من تغييرات مصاحبة لتلك الثورة، وظهرت مصطلحات تتعلق بتوظيف التكنولوجيا في تعليم الكبار، وكذا محو الأمية الرقمية، فضلاً عن الأمن السيبراني ، مشيرة الى أهمية المؤتمر فى استشراف مستقبل تعليم الكبار بالوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، وطرح التوجهات والخطط والبرامج التي تضمن ربط حركة تعليم الكبار بمتطلبات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وفى كلمة المهندس وليد زكريا رئيس قطاع المركز الوطنى للاستعداد لطوارىءالحاسبات والشبكات ممثلًا عن وزير الإتصالات أكد أنه مع نهاية عام ۲۰۲٤ بلغت الخسائر الناتجة عن الهجمات السيبرانية على مستوى العالم ۹۰۲ تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى ۱۳.۸۲ مع حلول عام ۲۰۲۸ وفقا لشركة Statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، وهو ما يحتم علينا بذل أقصى جهد ممكن لحماية البنىة التحتية الحرجة في مجتمعنا وحماية أنفسنا من المخاطر السيبرانية والتهديدات الإلكترونية .
وأضاف أن مصر تمضي في مسارها الصحيح نحو تحول رقمي شامل في الخدمات والمعاملات، بل أيضا لتطوير الأداء الحكومي بشكل شامل من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية، وهذا نتاج عمل دؤوب وضخم على مدار سنوات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تحديداً والذي مهد الطريق لتصبح جمهورية مصر العربية ضمن أفضل ۱۲ دولة في العالم وفقا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات قبل أشهر قليلة.
كما حققت مصر ۱۰۰ نقطة من ۱۰۰ لتكون ضمن الفئة الأولى من الدول في مؤشر الأمن السيبراني العالمي وهي الحكومات التي تعتبر نموذجا يحتذى به في حماية المعلومات ، وهو ما يعكس الريادة الدولية لجمهورية مصر العربية ومدى نجاح تجربتها في مجال الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد،رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على تعلم القراءة والكتابة كما كان في الماضي، بل أصبح هذا التصور قاصرًا في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وأشار إلى ضرورة إعادة التفكير في تعليم وتعلم الكبار من خلال محاور محددة، أبرزها، التثقيف والتوعية لدورهما الفعال في تحقيق التنمية المستدامة ، كذلك علينا إعادة تعريف محو الأمية ، حيث لم تعد الأمية مقتصرة على الأمية الأبجدية فقط، بل تشمل الأمية الوظيفية وسائر جوانب الحياة ، أيضًا من الضرورى إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار ، مع مراعاة التنوع والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ووضع إجراءات واضحة لتأهيل المدربين بمهارات خاصة تناسب تعليم الكبار.
وأضاف أيضا علينا التفكير في الشراكات العربية والدولية لدعم برامج تعليم الكبار، ووضع تعريف عربي مشترك لهذا المجال، إلى جانب وضع خطة عربية موحدة لتمكين مدربي تعليم الكبار.
وفى كلمته أوضح الدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار أن ما التفت إليه القائمون على المؤتمر السنوي العشرين لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس هو ما أكدته مؤتمرات تعليم الكبار الدولية والتي كان آخرها مؤتمر مراكش من أهمية البعد الرقمي في تحقيق جودة تعليم الكبار وتعلمهم، وضرورة استثمار الثقافة الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي نقلة نوعية في مجال تعليم وتعلم الكبار، بما يساعدهم على اكتساب مهارات حياتية جديدة، يتطلبها العصر الرقمي من أجل بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن المؤتمر يطرح رؤى الخبراء والباحثين من مختلف الدول العربية حول افضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني وخطط وبرامج تعليم الكبار بالوطن العربي ، وما يتطلبة ذلك من أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار بوطننا العربي ، دلالة علي أهمية التنمية المهنية المستدامة لمعلمى الكبار في ضوء متطلبات الأمن السيبراني من خلال ثماني جلسات علمية، موزعة على ثلاث أيام ، تشتمل على خمسين بحثا وورقة عمل لكوكبة من الأساتذة والباحثين من خمس عشرة دولة عربية وأفريقية، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزاً بحثيًا من مصرنا الغالية ووطننا العربي الحبيب فضلا عن عقد مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة يعقدها البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية "عهد"، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل عن حماية البحث العلمي في العصر الرقمي يحاور فيها د/ هاني شاكر مدير المكتبة الرقمية بجامعة عين شمس.
وفى ختام كلمته تقدم بالشكر لكافة شركاء النجاح وكافة القائمين على المؤتمر ، متطلعًا للخروج برؤى مستقبلية وأدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار بالوطن العربي في ضوء الضوابط الأساسية للأمن السيبراني.
شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السيد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، ومستشار اكاديمية ناصر العسكرية، الأستاذة انس وكيل الأمين العام للبيت العربي لتعلم الكبار والتنمية" عهد " ، الأستاذة الدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمهتمين والمتخصصين بمجال تعليم الكبار والأمن السيبراني .