أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أهمية دور المؤسسات الدينية ومجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف ومناطق الوعظ والاعلام الديني ولجان الفتوى من رصد ومعالجة المشاكل والقضايا المجتمعية التي تواجه المجتمع والعمل على حلها ونشر الوعي والإصلاح بين المواطنين موضحاً إنه يتم تنظيم ندوات توعوية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة عن تنظيم الأسرة والصحة الانجابية والقيم والأخلاقيات الدينية التي تحكم سلوك الإنسان، وذلك بالتنسيق والتعاون بين منطقة الوعظ والدعوى والإعلام الديني بأسيوط والوحدات المحلية والمجلس القومي للمرأة وجامعتي أسيوط والأزهر ومديرية الأوقاف ومديرية الثقافة ومديريات التضامن الاجتماعي والصحة والتربية والتعليم، الأوقاف، والشباب والرياضة، والأوقاف، والزراعة، والعمل، والمجلس القومي للمرأة فرع أسيوط، ومركز المعلومات بديوان عام محافظة أسيوط، ومحو الأمية، والتأمين الصحي، والهيئة العامة للاستعلامات وذلك انطلاقاً من الدور المنوط بها في رصد ومعالجة المشاكل والقضايا المجتمعية التي تواجه المجتمع والعمل على حلها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والمجتمع والاهتمام الذي يوليه بهذا الشأن.

وأضاف محافظ أسيوط، أن منطقة الوعظ والإعلام الديني بأسيوط بقيادة الدكتور مرتجى عبدالرؤوف مدير عام منطقة الوعظ والاعلام الديني بأسيوط ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بأسيوط تقوم برصد بعض الظواهر السلبية المنتشرة بالمجتمع ووضع وتنفيذ خطط عمل شهرية لتنفيذ لقاءات وندوات عن "القيم والأخلاقيات الدينية التي تحكم سلوك الإنسان في العمل" و "تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية" وما لها من آثار سلبية على المجتمع بمشاركة الوعاظ والواعظات بالإضافة إلى مناقشة وحوار مع العاملين والموظفين والعاملين والمترددين على هذه المنشأت الصحية كمستشفيات (الشاملة والرمد والمبرة والحميات وأبنوب المركزي ) عن تعديل السلوك في العمل بالقرى والمراكز فضلاً عن ندوات بالوحدات الصحية بالحواتكة وكوم المنصورة ، وفي قرية قصير العمارنة بمركز القوصية ومركز شباب كوم بوها ومركز شباب ناصر بالوليدية ووحدة طب الأسرة بقرية موشا لتزويدهم بالمعارف والمهارات والسلوكيات موضحاً أن تنظيم مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات والقوافل الدعوية تهدف إلى النزول لأرض الواقع والوصول والتعامل المباشر مع المواطنين بكافة فئاتهم لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في القضايا المجتمعية المختلفة وتحقيق مؤشرات أفضل للقضايا السكانية لضمان تنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الجمهور عبدالفتاح السيسى رئيس الشباب والرياض الوعاظ والواعظات الوعظ والإعلام الديني التضامن الاجتماعي الأوقاف الأزهر الشريف الشباب والرياضة الهيئة العامة للاستعلامات المحافظ مؤتمر والتعليم المعلومات اللواء عصام سعد محافظ اسيوط مجمع البحوث الهيئة العامة المؤسسات الدينية الإنجابية الصحة الانجابية المستدامة بالأزهر الشريف الإصلاح الشريف أخلاقيات المراكز الاجتماع معلومات المجلس تنظيم الأسرة محافظ أسيوط مركز المعلومات الوحدات المحلية

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • الأنبا مرقس يهنئ محافظ أسيوط بعيد الفطر المبارك .. صور
  • محافظ أسيوط يشارك المواطنين احتفالهم بعيد الفطر
  • محافظ الغربية يستقبل المهنئين بعيد الفطر ويؤكد: العيد فرصة لتعزيز المحبة والعمل من أجل الوطن
  • محافظ أسيوط يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة أرض الملاعب
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • محافظ أسيوط يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • محافظ أسيوط يعقد لقاء جماهيريا لأهالي مدينة أبوتيج لتلبية متطلباتهم
  • محافظ أسيوط يشارك في الإفطار الجماعي بقرية ريفا.. صور
  • رفع درجة الاستعداد القصوى وانعقاد دائم لغرفة العمليات المركزية استعدادًا لعيد الفطر المبارك بكفرالشبخ
  • محافظ أسيوط يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك