«تغير المناخ» يحذر من تأثير زعابيب أمشير على محصول الفول.. تهدد بتساقط الزهر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة من ظاهرة تُهدد محصول الفول خلال شهر أمشير، تتمثل في تساقط الزهر، وذلك بسبب التقلبات الحادة في المناخ، إذ تُسبب زيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار، وأحيانا زيادة الرطوبة سواء الحرة والأرضية أو الرطوبة الجوية وهبوب الرياح الباردة مرة والرطبة مرات عديدة.
وقف الري في الفولأكد في تقريره ضرورة التوقف عن التسميد الأزوتي تماما، وتقليل أو وقف الري أي تصويم النبات، وإضافة من 4 إلى 5 لتر حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين لو كان الري بالتنقيط أو الرش بعالي الفسفور «ماب»، بمعدل 2 كيلو للفدان، أو يكون عن طريق الرش صباحا بمخلوط مكون من 400 جم طحالب بحرية و500 جم عناصر عالى الماغنسيوم والمنجنيز والحديد مضاف عليها 25 سنتيمرا سيتوكينين على 300 لتر ماء للفدان، يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالنباتات العطرية في مرحلة التزهير (يانسون – كسبرة – شمر – كمون مبكر) حيث أن المجموع الخضري ضعيف وأبراج التزهير متواضعة، كما أن هناك بعض المشكلات سواء إصابات مكثفة بالتربس وبدايات إصابة بالمن، وبعض حقول الكمون بها نسبة من الذبول الفيوزاريومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فول زراعة الزراعة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
مدبولى يشارك بالجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في "كوب 29" بأذربيجان رئيس الوزراء يلتقي نظيره الأذربيجاني على هامش مؤتمر المناخ "كوب 29" بباكو التغيرات المناخيةوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
الدول الناميةولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.