وزير الإتصال: تصنيع مركبات مزوّدة بتقنية إلتقاط الإذاعة الأرضية الرقمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف وزير الإتصال، محمد لعقاب، أن وزارته تسعى لتطوير البث الاذاعي.
وقال لعقاب، خلال إشرافه على افتتاح ندوة فكرية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة بولاية تلمسان. ان وزارته تسعى لتطوير البث الاذاعي من خلال إطلاق و تطوير “إذاعة الطريق السيّار”. التي تسهل على مستعملي هذا الطريق التقاط موجات الإذاعة دون انقطاع.
و أشار الى أنه من بين هذه الآليات هناك مساعي لتقديم مذكرة لوزارة الصناعة. تهدف الى تصنيع مركبات مزودة بتقنية إلتقاط الاذاعة الارضية الرقمية. و قال في هذا الشأن انه “لا بد من تطوير الاذاعة الرقمية الارضية حتى بالنسبة للمركبات المستوردة. التي يجب ان تكون مزودة بهذه التقنية”.
كما أوضح لعقاب، بأنه قد شرع في البث الاذاعي الرقمي منذ 2018 بهدف الاستجابة للطلبات المتزايدة. و يبقى هذا النوع هو الطريقة المثلى لتلبية هذه الرغبات. مشيرا إلى أن هذه التقنية تسمح ببث 20 برنامج مقارنة بالبث على موجة “أف أم” (fm) التي “أصبحت مكتظة و اكثر تكلفة”.
كما أوضح الوزير، من جهة اخرى، أن السلطات العمومية بذلت مجهودات كبيرة لتطوير الاداء الاذاعي في الجزائر. وذلك “لتصبح الاذاعات متخصصة في مختلف المجالات. وقد تم في هذا المجال تدعيم المؤسسة الوطنية للبث الاذاعي والتلفزيوني. “TDA” بعدد كبير من محطات الارسال.
و أكد لعقاب أن “الاذاعة ورغم منافسة وسائل اعلام اخرى. تظل المصدر الاساسي للمعلومات لأكثر من 4 ملايير نسمة. و تظل تحافظ على مكانتها رغم الانتشار الواسع للانترنت. بحيث اصبح العالم اليوم يحصي ازيد من 60 الف محطة إذاعية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.
التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطينلم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».
كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».
أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.