قال آيت وعراب عمر مدير التنمية المحلية بوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية عمدت إلى تطوير تطبيقة معلوماتية، موجهة خصيصا لتحديد مناطق الظل. و التي ارتكزت على معايير موضوعية بلغت 16 معيارا تقيميا ذي أولوية. 

وأشار آيت وعراب خلال كلمة له في الملتقى الوطني حول التنمية الإجتماعية بآفاق إقتصادية.

أن أبرز التحديات الأساسية تتمثل في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، توفير الكهرباء والغاز، تحسين ظروف التمدرس، النقل، توفير التغطية الصحية، توفير فضاءات الملعب الجوارية.

وأكد المتحدث، أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهت برنامج مناطق الظل، إلا أنه تم رفع عجلة التنمية بالمناطق البعيدة والمعزولة والتي كانت لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة. كما تم الانتهاء من 98,90 % من البرنامج الممول، أي ما يعادل 29541 مشروع وقد بلغ المبلغ المالي للعمليات المنتهية 345 مليار دينار جزائري. أما عدد المناطق التي استفادت من مشاريع منتهية الأشغال بها، فقد بلغت 931 10 منطقة موزعة على 1360 بلدية. كما استفاد من هذه المشاريع ما يقارب 6.2 مليون نسمة.

كما أوضح آيت وعراب، أن قوام البرنامج 150 36 عملية مقابل غلاف مالي يقدر بـ 453 مليار دينار جزائري. مضيفا أنه ومنذ الإحصاء الأولي سنة 2020 تم تسجيل 12561 منطقة ظل موزعة عبر 1361 بلدية. كما يبلغ عدد السكان القاطنين على مستوى هذه المناطق 6,8 مليون نسمة.

أما من حيث النقائص المسجلة فقد تم تسجيل 7,307 منطقة تعاني العزلة أو نقص في الطرقات. 5678 منطقة تعاني من مشاكل الصرف الصحي. 5597 منطقة تعاني نقائص في التزويد بالمياه الصالحة للشرب.
5192 منطقة تعاني نقائص في التزويد بالغاز. . 4626 منطقة تسجل على مستواها نقائص في التزويد بالكهرباء.

من جهتها تم ربط أكثر من 000 200 مسكن بالغاز الطبيعي، وإنجاز 104 مدرسة ابتدائية، 1597 قسم للتوسعة، و390 مطعم مدرسي ترميم أكثر من 1000 مدرسة ابتدائية ترميم 167 مطعم مدرسي.ناهيك عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات فتح أكثر من 5000 كلم من المسالك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منطقة تعانی فی التزوید

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان

 

شب حريق هائل بمنطقة سركيمتو، التابعة لوحدة حلفا الإدارية، في الولاية الشمالية، ما ألحق خسائر فادحة، تقدر بنحو 3500 نخلة، دون وقوع ضحايا.

الخرطوم _ التغيير

وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من شتول النخيل.

وقال أحد مواطني المنطقة محسوب أحمد محمد سليمان، إن حريقا هائلا شب بمنطقة قرم، وبمجهودات الشباب تم إخماده، ولكن بفعل الهواء تطايرت الشظايا للمناطق المجاورة، وأضاف أن الحريق توسع وامتد لثلاث سواقي.

و خلال الفترة القليلة الماضية اندلع حريق هائل بمنطقة أبو دوم مروي في الولاية الشمالية- شمالي السودان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في أشجار النخيل والمغروسات.

يذكر أن ظاهرة تكرار حرائق النخيل والمغروسات بالولاية الشمالية عامة ومحلية مروي بصفة خاصة أصبحت هاجساً يؤرق المزارعين والسلطات على حد سواء وذلك جراء الخسائر المادية الفادحة التي تخلفها الحرائق للنخيل والمغروسات التي يعتمد عليها معظم الأهالي في حياتهم المعيشية.

وتكررت تلك الحوادث بصورة ملفتة في السنوات الأخيرة وفي مناطق قريبة من بعضها البعض، خاصة في مناطق حلفا ودنقلا ونوري وأرقو وتنقسي وغيرها من مناطق الولاية.

وتعزى معظم الحرائق إلى عمليات النظافة التي يقوم بها المزارعون والحرق الحقلي العشوائي.

ويشكو مواطنو الولاية من عدم توفر إمكانيات وبنية تحتية مناسبة تساعد الدفاع المدني على مكافحة هذه الحرائق عند وقوعها، ويطالبون بضرورة توفير أدوات ومعينات حتى يؤدي دوره كاملاً.

وتسببت الحوادث في خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول البلح في حياتهم المعيشية.

ويقول مسؤولو الدفاع المدني بالولاية، إن تلك الحرائق تحتاج تضافر جهود الجميع وتوفير الإمكانيات اللازمة.

الوسومالرياح الولاية الشمالية حريق نخيل

مقالات مشابهة

  • الأديب المارديني يوقع روايته “صاحب الظل القصير”
  • محافظ الدرعية يطلع على مشاريع ومبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة
  • مشاريع مونديال 2030 تنتشل فاس من إهمال المنتخبين
  • "إشراقة" توقع اتفاقيات لدعم مشاريع اجتماعية في مسندم
  • الصحة: إضافة أكثر من 4 آلاف سرير ضمن مشاريع البرنامج الحكومي
  • التنمية الحضرية عن تطوير تلال الفسطاط: "عايزين ننسى كلمة مناطق عشوائية"
  • (34.7) مليار دولار قيمة مشاريع المقاولات التركية التي نفذت في العراق
  • بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان