أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرائيا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ايقاع قوتين اسرائيليتين في عمليتين منفصلتين اسفرتا عن مصرع واصابة كافة افرادها ، كما اكدت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لفتح خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال 

وقالت كتائب القسام انها اشتبكت  اليوم الثلاثاء،مع قوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي، مكونة من 7 من الجنود، في منطقة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة حيث تم الاجهاز على أفراد تلك القوة، من مسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير عبوة ناسفة مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازل 

 

#سرايا_القدس تنشر مشاهد من استهدافها لجنود وآليات االاحتلال الإسرائيلي غرب #غزة#طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة pic.

twitter.com/4EPhbGfscE

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024

من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها استهدفت جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة وخاض مقاتلوها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية والشرقية لمدينة خان يونس 

 

كتائب المجاهدين تنشر: مشاهد من قصفها لمستوطنة "نتيف هعسراه" بعدد من الصواريخ#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/3NEqRsRWt2

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024

 

الى لك اكد مقاتلو كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انهم خاضو اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم بمدينة خان يونس جنوبي القطاع حيث اسفرت الاشتباكات عن اصابة المحتلين اصابات مباشرة 

واعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء مصرع ثلاثة من قواتهما هما ضابطين وجندي أحدهما قائد الكتيبة "630" الإسرائيلية برتبة مقدّم احتياط، والثاني قائمقام قائد السرية في الكتيبة "630" برتبة رائد احتياط، ومقاتل آخر في الكتيبة نفسها برتبة رقيب احتياط.

وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 233، لتبلغ الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية الحرب وفق الاعترافات الاسرائيلية فيما استشهد اكثر من 28 الف فلسطيني واصيب نحو 66 الفا في العدوان على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت

في أجواء مشحونة بالتحديات السياسية والإنسانية، ومع تصاعد وتيرة الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ألقى صنّاع السينما الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على دور السينما الفلسطينية في إيصال صوت الشعب وقصصه إلى العالم. وأعرب المشاركون عن قلقهم بشأن مستقبل صناعة الأفلام في فلسطين في ظل غياب البنية الاساسية والتمويل المناسب، بينما أبدوا فخرهم الكبير بالتزام المخرجين الفلسطينيين الشباب والمخضرمين بإنتاج أعمال تعبّر عن واقع الشعب الفلسطيني ونضاله.

وخلال لقاء صحفي أقيم على هامش المهرجان، شارك فيه المخرج محمد بكري، والمخرج المعروف رشيد مشهراوي، والممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" لهذا العام صالح بكري ، بالإضافة إلى المخرجين الصاعدين محمد المغني وليلى عباس، تم التأكيد على أهمية السينما الفلسطينية كأداة للمقاومة والتوعية.

وتحدث المخرج محمد بكري عن فيلمه الجديد "جنين جنين"، الذي يعرض خلال المهرجان، قائلاً: لا توجد بنية أساسية لصناعة السينما في فلسطين، ولكن هناك أفراد يبذلون قصارى جهدهم. في كل منطقة جغرافية يتواجد فيها الفلسطينيون، هناك نضالات مختلفة، لكننا جميعًا نتشارك أحلام التحرر والاستقلال والكرامة.

ويعود "بكري" في فيلمه إلى مخيم جنين بعد 20 عامًا من فيلمه الوثائقي الأول "جنين، جنين"، ليربط بين شهادات الناجين من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرات اجتياح عام 2002. وأضاف بكري: أحيي مؤسسة الدوحة للأفلام على تنظيم مهرجان بهذه الأهمية وبهذه الطريقة، مع مراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة. تمويل أفلامي كان بالغ الصعوبة، ولكن عندما أنهيت 'جنين جنين'، نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت بالفخر!

من جانبه، عبّر المخرج رشيد مشهراوي، الذي اشتهرت أفلامه في مهرجانات عالمية، عن صعوبات صناعة الأفلام، موضحًا: "إنتاج فيلم جديد استغرق مني ثلاث سنوات، حتى بعد الإشادة بأعمالي في مهرجان كان السينمائي. كل مرة أبدأ فيها العمل على فيلم جديد، أشعر وكأنني أعمل على أول فيلم لي. الواقع هو أنّ كل فيلم يحتاج إلى وقت وجهد وتخطيط أكبر لتحقيقه."

كما تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، قائلاً: من المهم صناعة الأفلام، على الرغم من أنّ السّينما ليست مجرد ضغطة زر لتحقيق تغيير فوري. على الجميع أن يشارك، وأنا أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. العمل السينمائي يجعلني أشعر بأنني لست عاجزاً، بل مشاركاً فعّالاً في تحقيق التغيير."

وأشار مشهراوي أيضًا إلى فيلمه الجديد "أحلام عابرة"، الذي تم تصويره في عدة مواقع داخل فلسطين: كل هذه الأماكن منفصلة عن بعضها البعض، وكنّا بحاجة إلى طلب تصاريح للتنقل بينها. ولكننا نجحنا في تحقيق ذلك. وما يلهمني ويحركني هو أن الشباب الفلسطيني، رغم كل هذه التحديات، يواصلون صناعة أفلام رائعة." كما تحدث عن مشروعه "من المسافة الصفر"، وهو مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا أنتجها صُنّاع أفلام من غزة: ما يحدث في غزة يجب أن يُعرض في كل مكان. هذه المجزرة تختلف عن أي شيء حدث من قبل لأنها تُبث على الهواء مباشرة. يجب ألا نعتاد على ذلك. وما يقتلنا ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضاً الصمت العربي."

من جانبه أكد الممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" هذا العام، صالح بكري، على الدور العاطفي الذي تلعبه السينما في حياة الفلسطينيين، قائلاً: "على الرغم من أن السينما لا تشفي الجراح، إلا أنّها تمنح معنى للحياة وتساعد على إزالة غبار العجز." وأشار إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين: "فكرة المدينة الفلسطينية نفسها قد تم تدميرها. في الماضي، كان الفنانون العرب العظماء يأتون إلى حيفا من جميع أنحاء العالم ليؤدوا عروضهم. أما اليوم، فإن جمهوري الطبيعي لا يستطيع حتى دخول قاعة سينما."

اما المخرج الصاعد محمد المغني، الذي يعرض فيلمه "برتقالة من يافا"، تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية، قائلاً:

قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني. إنها وسيلة للتعبير عما بداخلنا. ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية لأن الظروف تجعلها ترفاً لا يقدر عليه الكثيرون."

أما المخرجة ليلى عباس، التي تشارك بفيلمها "شكراً لأنك تحلم معنا"، فقد تحدثت عن تجربتها السينمائية، موضحة:

صوّرت فيلمي قبل أحداث السابع من أكتوبر. كنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل إسرائيل قصتي أيضاً." وأوضحت أن السينما الفلسطينية تطرح أسئلة صعبة وتفتح مجالات الحوار، وهو ما يجعلها أداة فعالة في التعبير عن الواقع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى"
  • توقرت: قتيل وجريح في حادث إصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارتين
  • حزب الله يستهدف كريات شمونة ويوقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح
  • “حزب الله”: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
  • مقتل قياديين في «حزب الله» وإيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح جنوب لبنان
  • المسيلة.. قتيل وجريح في إنهيار هضبة رملية في سيدي عامر
  • عمليات نوعية داخل الكيان ودول أوروبية مستعدة لاعتقال نتنياهو
  • القسام: أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح غربي جباليا
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت