شاهد عمليات نوعية للمقاومة توقع قوة اسرائيلية بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرائيا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ايقاع قوتين اسرائيليتين في عمليتين منفصلتين اسفرتا عن مصرع واصابة كافة افرادها ، كما اكدت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لفتح خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال
وقالت كتائب القسام انها اشتبكت اليوم الثلاثاء،مع قوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي، مكونة من 7 من الجنود، في منطقة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة حيث تم الاجهاز على أفراد تلك القوة، من مسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير عبوة ناسفة مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازل
#سرايا_القدس تنشر مشاهد من استهدافها لجنود وآليات االاحتلال الإسرائيلي غرب #غزة#طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة pic.
من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها استهدفت جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة وخاض مقاتلوها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية والشرقية لمدينة خان يونس
كتائب المجاهدين تنشر: مشاهد من قصفها لمستوطنة "نتيف هعسراه" بعدد من الصواريخ#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/3NEqRsRWt2
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
الى لك اكد مقاتلو كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انهم خاضو اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم بمدينة خان يونس جنوبي القطاع حيث اسفرت الاشتباكات عن اصابة المحتلين اصابات مباشرة
واعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء مصرع ثلاثة من قواتهما هما ضابطين وجندي أحدهما قائد الكتيبة "630" الإسرائيلية برتبة مقدّم احتياط، والثاني قائمقام قائد السرية في الكتيبة "630" برتبة رائد احتياط، ومقاتل آخر في الكتيبة نفسها برتبة رقيب احتياط.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 233، لتبلغ الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية الحرب وفق الاعترافات الاسرائيلية فيما استشهد اكثر من 28 الف فلسطيني واصيب نحو 66 الفا في العدوان على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل
تستمر الأوضاع في غزة بالتصاعد بشكل ملحوظ، حيث كشف العديد من الفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، وتأتي هذه العمليات في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين والمقاومة في غزة.
التصعيد الأخير في قطاع غزةوفي هذا الصدد، أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، حيث تم استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية باستخدام ألغام تحت الأرض، وشملت العمليات عدة مواقع في مخيم جباليا، حيث تم قنص جندي إسرائيلي وتفجير ناقلة جنود.
في هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن التصعيد الأخير في غزة يمثل حادثا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق غزة والشعب الفلسطيني.
ووفقا لمقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية، جاءت العملية الأولى في منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات ناسفة أرضية، وتمكنت الفصائل من الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "ماتريكس" في 21 نوفمبر الماضي.
وبفضل هذه المعلومات، تمكنت الفصائل من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال في المنطقة المستهدفة.
وأظهر الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق للموقع، ما أتاح لها تحديد مواقع الآليات الإسرائيلية وعدد من الجنود، وتمت عملية زرع العبوات الناسفة من نوع "ثاقب" و"رعد" في المنطقة، مما أدى إلى تفجير العبوات مع تحرك القوات الإسرائيلية.
عملية ثانية جديدة بشمال غزةأما بالنسبة للعملية الثانية، فقد جرى تنفيذها في مناطق التوغل شمال قطاع غزة في مخيم جباليا.
ووثق مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "كمائن الصمود والتحدي" استهداف دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا، كما استهدفت الفصائل ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، مما أسفر عن إصابته إصابة مباشرة وسقوطه على الأرض. كذلك تم تفجير عبوة ناسفة ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل الفلسطينية إن الألوية الإسرائيلية التي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين لا تتجاوز 200 متر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، بدعوى منع الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها في المنطقة. من جانبها، وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في ظل التصعيد العسكري المستمر.
يشهد قطاع غزة بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي، تدميراً واسع النطاق طال البنية التحتية والمرافق الحيوية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأصبح القطاع يواجه وضعا مأساويا، حيث الجثث ملقاة في أماكن متفرقة دون دفن، وأخرى لا تزال تحت الأنقاض في ظل نقص حاد في المعدات اللازمة لانتشالها، وباتت الشوارع شبه خالية وتحولت إلى أودية من التراب، بينما تهيمن رائحة الموت والدماء على الأجواء.
حصاد 2024 لحرب إسرائيل المدمرة في غزةالقصف الجوي والمدفعي استهدف المنازل السكنية، المستشفيات، المدارس، والبنية التحتية الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة.
وتسببت هذه الهجمات في تهجير آلاف العائلات وتدمير ممتلكات المدنيين بشكل كامل أو جزئي، بينما تمثل المستشفيات والمرافق الطبية المتضررة تحديات ضخمة أمام توفير الرعاية الصحية للجرحى والمصابين.
وأدت الحرب الشاملة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 45.000 شخص، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي أخر إحصائية أعلنت السلطات الطبية بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في إلى 45.259 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107.627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.