مواجهة روسية أوكرانية في بطولة الدوحة للتنس تنتهي بعد 17 دقيقة فقط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بلغت الروسية أناستاسيا بافلوتشينكوفا الدور الثالث لبطولة الدوحة للتنس ذات الـ1000 نقطة، البالغ مجموع جوائزها أكثر من 3 ملايين و211 ألف دولار، على حساب الأوكرانية مارتا كوستيوك.
وتقدمت بافلوتشينكوفا بشوطين مقابل شوط واحد، قبل أن تعلن اللاعبة الأوكرانية انسحابها بسبب الإصابة، وذلك بعد مرور 17 دقيقة فقط من بداية المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء.
Unfortunate circumstances in Doha as Marta Kostyuk was forced to retire down 1-2* due to health issues, and Anastasia Pavlyuchenkova advances into the third round as a result.
Not the way Nastia would have wanted to earn the win, wishing Marta a speedy recovery! pic.twitter.com/MCyiZYOUVV
???? الأوكرانية مارتا كوستيوك تنسحب من المُواجهة أمام الروسية أناستاسيا بافليتشينكوفا بعد تأخرها 1-2 في المجموعة الأولى .. بسبب الإصابة ????
???????? x ????????#QatarTotalEnergiesOpenpic.twitter.com/UXJiD3ml6B
وستواجه أناستاسيا بافلوتشينكوفا (32 عاما) في الدور الثالث لبطولة " Qatar Total Energies Open 2024" اللاعبة التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، التي تغلبت على البلجيكية جريتجى مينين، بصعوبة بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، تفاصيلها كالتالي: (6-2) و(0-6) و(6-4) في اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء أيضا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".