خبير بارز في الشئون السياسية يكشف عن سر زيارة المبعوث الأممي لتعز ولماذا هي الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الخبير اليمني البارز في الشئون السياسية البروفيسور "عبد الوهاب العوج" ان زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "غروندبرغ" إلى محافظة تعز تمثل زياره وداعيه كونه يستشعر قرب انتهاء مهمته في اليمن وتعيين مبعوث أممي جديد خلفا له.
وقلل أ.د "العوج " في مداخلة على قناة " بلقيس" – تابعها مأرب برس- من أهمية زيارة المبعوث الأممي التي تعد الثانية من نوعها له منذ العام 2021م والأولى لمبعوث اممي لليمن في أحداث اي انفراج في مأساة سكان تعز جراء استمرار ميلشيا الحوثي في فرض الحصار الجائر منذ ثمان سنوات .
وأشار الخبير السياسي اليمني إلى ان بالرغم من استهداف الحوثيين لتعز من خلال فرض الحصار والقصف العشوائي للأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء وتقطيع اوصال المدينة ومنع دخول الغذاء والدواء وحتي المياه بشكل أكثر شناعة مما تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة منوها إلى ان زيارة المبعوث الأممي الراهنة إلى تعز تنبأ بأنه على وشك مغادرة منصبه كمبعوث خاص للامين العام للأمم المتحدة وتعيين بديل له وهو أراد بهذه المبادرة ان يضيف زيارته إلى تعز في سجله المهني كمبعوث اممي .
واعتبر الدكتور "العوج" ان المبعوث السويدي "غروندبرغ" لم يحقق اي إنجاز في الملف الإنساني المتعلق بمحافظة تعز واليمن بشكل عام ولم يقدم طوال فترة ولايته وتنفيذه لمهامه اي احاطة جاده وشفافة تضع مجلس الامن امام صورة الانتهاكات والحرائم الجسيمة التي ترتكبها ميلشيا الحوثي ضد السكان المدنيين بتعز .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: زیارة المبعوث
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف: كارثة تضخم وشيكة بسبب أزمة العملة!
شمسان بوست / خاص:
أدلى الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، بتصريحات حول التداعيات السلبية لأزمة العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
وجاءت تصريحات صالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث حذر من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الوطني نتيجة تدهور قيمة العملة المحلية.
وفي تغريدته، أشار صالح إلى أن “أزمة العملة الوطنية تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم”، موضحاً أن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
وأضاف أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأكد صالح أن استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية، مما يضع عبئاً كبيراً على الحكومة وصناع القرار.