شيخ العقل زار ضريح الرئيس الحريري: لبنان أحوج ما يكون الى نهجه ومواقفه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ظهر اليوم، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، عشية الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاده، على رأس وفد ضم، وقرأ الحضور الفاتحة على روح الرئيس الحريري وكذلك على أضرحة مرافقيه. وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم نزور اليوم ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء لقراءة الفاتحة، ونستذكر في هذه الذكرى قامة الرئيس الحريري الوطنية، الذي كان حريصاً على لبنان واستشهد من أجله، حريصا على الوحدة الوطنية وحريصاً على بناء الدولة وعلى قيام المؤسسات واحترام الدستور والعيش الوطني الواحد.
أضاف: "انها وقفة رمزية تدلُّ على مدى احترامنا وتقديرنا له، وأملنا بأن تُستعاد تلك المواقف وذلك النهج، فلبنان أحوج ما يكون الى رجل كالرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبيروت التي اعاد اعمارها نتمنى أن تبقى منارة هذا الشرق وأن يعود لبنان كما كان وسيبقى، وطن الرسالة ان شاء الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
قيادة وكوادر رئاسة مجلس الوزراء تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
وخلال الزيارة تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ورفاقه وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، وبقاء الوطن حرا كريما شامخا عزيزا ومستقلاً.
كما زار الجميع معرض شهداء وزارة الداخلية المقام في ساحة ميدان السبعين ، واطلعوا على محتوياته من صور شهداء الوزارة والوحدات التابعة لها ونبذة تعريفية عنهم ومآثرهم وبطولاتهم.
وزار مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء والقيادات الإدارية بحضور محافظ محافظة عدن طارق سلام، مهرجان الشهيد ومعرض " الجهاد المقدس "، واطلعوا على ما يتضمنه المهرجان والمعرض الذي اشتمل على صور ومجسمات للشهداء منذ انطلاق المشروع القرآني مرورا بمواجهة تحالف العدوان والحصار وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى فضلا عن صور ومجسمات للقادة الشهداء من اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران.
كما اطلعوا على الأقسام التي تضم مجسمات للصناعات العسكرية المنتجة من قبل قطاع الإنتاج الحربي العسكري اليمني .
وزار السفياني والقيادات والموظفون روضة الشهداء جوار جامع الحشوش بالجراف الغربي، وقرأوا الفاتحة و سورة الإخلاص إلى أرواح شهداء الروضة وكافة شهداء الوطن الذين حملوا راية الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه و صنع عزته واستقلاله ونيل الشهادة أسمى وأعلى جائزة يطمح إليها المجاهدون.
وعبروا عن الفخر و الاعتزاز بمآثر و بطولات الشهداء وتضحياتهم الكبيرة والمشرفة من أجل خير وطنهم و شعبهم وأمتهم.