مستشار «سدايا»: تدشين منصة «المدن الذكية» لرصد مظاهر التشوه البصري في الرياض
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال د أحمد النفسية، مستشار الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، إنه تم تدشين منصة «المدن الذكية» لرصد مظاهر التشوه البصري في الرياض على هامش المنتدى العالمي للمدن الذكية.
وأضاف، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المنتدى يرسل رسالة محلية وعالمية مفادها أن المملكة تقود حراكا ضخما في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وإعادة تعريف المدن الذكية، بما يشمل أنسنة المدن وزيادة مستوى الرفاهية مع الاستدامة ودعم التقنيات اللازمة.
وتابع مستشار الهيئة، أن المؤتمر شهد مجموعة من الاتفاقيات بين سدايا وشركاء محليين ودوليين وتمت استضافة أكثر من 111 متحدثا من أكثر من 140 دولة، مع مشاركة الإنجازات التي تمت بشأن المدن الذكية.
فيديو | مستشار "سدايا" للذكاء الاصطناعي د. أحمد النفسية: تدشين منصة "المدن الذكية" لرصد مظاهر التشوه البصري في الرياض وذلك على هامش المنتدى العالمي للمدن الذكية#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/S1Nt5lPWwZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سدايا المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: إهدار الماء بالطرقات منهي عنه شرعًا
الناس في الطرقات وأمام منازلهم يستهلكون كميات كبيرة من الماء في غسل السيارات، أو تنظيف الآلات والأدوات الحرفية، دون إدراك أن هذه الممارسات تعد من مظاهر الإسراف المنهي عنه في الشريعة الإسلامية.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسراف في استخدام الموارد الطبيعية، وخاصة الماء، يُعدّ انتهاكًا لقيم الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى الترشيد وحسن استخدام النعم.
وقالت: "إهدار الماء بالطرقات، أو بغسل وسائل النقل أو الآلات والأدوات الحرفية، يعد من مظاهر الإسراف في الماء، المنهي عنه شرعًا".
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار حملتها (ولو كنت على نهرٍ جارٍ) أن الإسراف في الماء، حتى وإن كان متوفرًا بكثرة، ينافي تعاليم الإسلام الذي يحث على الاعتدال في الاستهلاك.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى أحد الصحابة يبالغ في استخدام الماء أثناء الوضوء فقال له: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ".
الآثار السلبية للإسراف في الماءأوضحت دار الإفتاء أن هذه الممارسات لا تؤدي فقط إلى إهدار نعمة عظيمة منحها الله للإنسان، بل تُلقي أيضًا بتبعات اقتصادية وبيئية خطيرة. وأضافت أن هناك دولًا كثيرة تعاني من شُح المياه، بينما يهدرها البعض في مظاهر غير ضرورية.
دعوة للوعي والتنويروأكدت دار الإفتاء أن هدفها هو التوعية المجتمعية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الموارد التي أنعم الله بها علينا.
ودعت جميع المواطنين إلى تبني ممارسات رشيدة في استخدام الماء، والتعاون في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، لتجنب هذه المظاهر السلبية التي تؤثر على الجميع.