سيدة هندية تعود إلى الحياة أثناء دفنها.. وصدمة للأسرة بعد نصف ساعة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دموع أسرتها لم تجف حزنًا على وفاتها المفاجئة، كانت تملأ البيت بالمرح والسعادة لتفارق الحياة إثر حادث أليم، الكل كان في انتظار تودعيها لمثواها الأخير، إلا أنّ القدر كانت له كلمة أخرى، بعد أنّ أصيب حضور مراسم الدفن بصدمة مما شاهدوه.
في ولاية بيرهامبور الهندية، تعرضت «بوجي أما» البالغة من العمر 52 عامًا، إلى إصابات بالغة إثر نشوب حريق في منزلها، ونُقلت إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية، وبعد عدة أيام، أخبر الأطباء، أسرتها أنّه لا فائدة من بقائها، لتُنقل إلى المنزل وتفارق الحياة، بحسب صحيفة «مترو البريطانية».
واستعد أفراد الأسرة لمراسم الوداع وإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان تمهيدًا لحرقه وبدء الجنازة، لكنهم أصيبوا بالصدمة بعد أنّ استقيظت السيدة الخمسينية في أثناء وجودها داخل عربة الموتى: «في البداية كنا خائفين، لأننا لم نشهد مثل هذا الحادث من قبل، على الرغم من أننا سمعنا بعض القصص»، بحسب زوجها سيبارام بالو.
يحكي «بالو» أنّ زوجته أصيبت بحروق شديدة غطت نصف جسدها، بعد أنّ نشب حريق داخل المنزل، وجرى نقلها المستشفى لكن بعد عدة أيام أخبرهم الأطباء بضرورة نقلها إلى مستشفى آخر لعدم وجود إمكانيات كافية لعلاجها: «لم نستطع نقلها إلى أي مكان بسبب التكاليف المرتفعة، وعدنا بها إلى المنزل وساءت حالتها ثم فارقت الحياة».
السيدة الهندية توفيت بعد نصف ساعةعلى الرغم من حالة الصدمة، إلا أنّ الجميع شعر بالفرح كون «أما» لا زالت على قيد الحياة، وبعد عودتها إلى المنزل بنصف ساعة فقط، جرى استدعاء سيارة الموتى مرة أخرى، إذ فارقت الحياة هذه المرة، ولا تحتاج الأسرة إلى شهادة وفاة لأداء الطقوس الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تابوت
إقرأ أيضاً:
المولد وإدريس يفتتحان مركز تدريب وتنمية قدرات الفتيات في مدينة رداع
البيضاء ـ يمانيون
افتتح وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم بمدينة رداع مركز تدريب وتنمية قدرات الفتيات.
واستمع المولد وادريس ومعهم وكيل وزارة الشباب هناء العلوي والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي ووكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي، إلى شرح عما يحتويه المركز من أقسام الخياطة والكمبيوتر واللغات والصناعات الغذائية والمشغولات اليدوية وبإشراف إدارة مراكز الفتيات بوزارة الشباب بتمويل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة .
وفي الافتتاح أكد وزير الشباب والرياضة أهمية تشجيع ودعم مثل هذه المراكز الإنتاجية والبرامج التأهيلية النسوية الملبية للاحتياج المجتمعي والإسهام في تحقيق مختلف الطموحات.
ولفت إلى الحرص على دعم وتفعيل برامج بناء القدرات والتمكين الاقتصادي وتأهيل المرأة لسوق العمل وإكسابها المهارات والحرف التي تعينها على إعالة أسرتها وتحسين الأوضاع المعيشية، خاصة مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي الناجم عن العدوان والحصار .
وأشاد الوزير المولد بدور المرأة اليمنية وثباتها وصمودها وبذلها وعطائها وتحملها مسؤوليتها كربَّة بيت تدير شؤون أسرتها وتغرس في نفوس أبنائها كل معاني الصمود والثبات، وتحرص على تجاوز آثار وتحديات العدوان والحصار بعزيمة وإصرار وتسخر مهاراتها وإمكاناتها في تحسين وضع أسرتها المعيشي وحمايتهم من العوز والحاجة.
بدوره أثنى محافظ البيضاء على جهود قيادة وزارة الشباب وحرصها على تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية النسوية المهمة.. حاثا القائمات على المركز على العمل الجاد والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة واستفادة أكبر عدد من القطاع النسوي من برامج المركز.
ونوه بتفاعل القطاع النسوي وتعاظم دور المرأة اليمنية واستمرار عطائها وحضورها الفاعل في كل الميادين وإسهامها في مختلف الأنشطة المنددة بجرائم العدوان وانتهاكاته بحق أبناء اليمن .
إلى ذلك تفقد وزير الشباب ومحافظ البيضاء ومعهم مدير مدينة رداع احمد العكام على مقر وملعب نادي الأحمدي.. حيث استمعوا من رئيس النادي أحمد البوعاني إلى شرح عن أوضاع النادي وأنشطته الشبابية والرياضية واحتياجاته الضرورية.
ووجَّه وزير الشباب بإدراج مشروع ترميم النادي ضمن خطة الوزارة للعام 2025م.