«أوبك» تجري مشاروات بشأن انضمام دول جديدة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيض،أن المنظمة تُجري حالياً مشاورات مع دولٍ عدة لديها رغبة بالانضمام إلى «ميثاق التعاون المشترك» ومنها البرازيل.
وأشار الغيص في تصريحات صحفية أمس إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء هذه الدول بعد انتهاء المشاورات التي لا تزال مستمرة.
وكانت أعلنت البرازيل من وقت سابق، أنها تسعى للانضمام إلى تحالف “أوبك+” بصفة مراقب وليس بعضوية كاملة، بعد الإعلان عن انضمام بوينس آيرس إلى التحالف النفطي اعتباراً من يناير 2024.
وتحدث الغيص عن «ميثاق التعاون المشترك» وأن هدفه تسهيل عملية الحوار بين الدول المشاركة فيه والدول المنتجة والمستهلكة للنفط ،من أجل تعزيز استقرار أسواقه والتعاون في مجالاتٍ عدة، منها التكنولوجيا بما يصب في مصلحة جميع أطراف صناعة النفط.
وحول وجود أية تغيرات مستقبلية على إنتاج النفط للدول الأعضاء في المنظمة، قال الغيص إن النجاحات المتواصلة للاتفاقية حفزت الدول المشاركة في الإعلان على مواصلة تكثيف الجهود والتعاون فيما بينها، لدعم استقرار أسواق النفط العالمية سارية المفعول حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، إضافة إلى أن جميع الدول المشاركة ملتزمة تماماً بالاتفاقية، خاصةً فيما يتعلق بالتخفيضات الطوعية.
ولفت الغيص إلى قيام بعض الدول المشاركة في الاتفاقية، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات ودولة الكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان، بتخفيضات طوعية إضافية في الإنتاج سارية المفعول حتى نهاية شهر آذار/مارس المقبل لتقديم المزيد من الدعم لأسواق النفط العالمية من أجل استقرارها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أرباح النفط أسعار النفط اتفاق اوبك اوبك مجموعة اوبك الدول المشارکة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.
وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.
كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.