عين ليبيا:
2024-09-28@05:35:22 GMT

«أوبك» تجري مشاروات بشأن انضمام دول جديدة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أعلن أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيض،أن المنظمة تُجري حالياً مشاورات مع دولٍ عدة لديها رغبة بالانضمام إلى «ميثاق التعاون المشترك» ومنها البرازيل.

وأشار الغيص في تصريحات صحفية أمس إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء هذه الدول بعد انتهاء المشاورات التي لا تزال مستمرة.

وكانت أعلنت البرازيل من وقت سابق، أنها تسعى للانضمام إلى تحالف “أوبك+” بصفة مراقب وليس بعضوية كاملة، بعد الإعلان عن انضمام بوينس آيرس إلى التحالف النفطي اعتباراً من يناير 2024.

وتحدث الغيص عن «ميثاق التعاون المشترك» وأن هدفه تسهيل عملية الحوار بين الدول المشاركة فيه والدول المنتجة والمستهلكة للنفط ،من أجل تعزيز استقرار أسواقه والتعاون في مجالاتٍ عدة، منها التكنولوجيا بما يصب في مصلحة جميع أطراف صناعة النفط.

وحول وجود أية تغيرات مستقبلية على إنتاج النفط للدول الأعضاء في المنظمة، قال الغيص إن النجاحات المتواصلة للاتفاقية حفزت الدول المشاركة في الإعلان على مواصلة تكثيف الجهود والتعاون فيما بينها، لدعم استقرار أسواق النفط العالمية سارية المفعول حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، إضافة إلى أن جميع الدول المشاركة ملتزمة تماماً بالاتفاقية، خاصةً فيما يتعلق بالتخفيضات الطوعية.

ولفت الغيص إلى قيام بعض الدول المشاركة في الاتفاقية، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات ودولة الكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان، بتخفيضات طوعية إضافية في الإنتاج سارية المفعول حتى نهاية شهر آذار/مارس المقبل لتقديم المزيد من الدعم لأسواق النفط العالمية من أجل استقرارها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أرباح النفط أسعار النفط اتفاق اوبك اوبك مجموعة اوبك الدول المشارکة

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء بلينكن: هل يحسم السوداني أزمة أنبوب النفط قبل نهاية العام؟

25 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعت مجموعة شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان، “أبيكور”، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق رسمي بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان لحل أزمة إغلاق أنبوب التصدير “جيهان”، الذي يمثل شرياناً حيوياً لصادرات النفط العراقية عبر تركيا. هذه الدعوة تأتي في وقت حرج يشهد فيه العراق تحديات اقتصادية وجيوسياسية، تؤثر بشكل كبير على قدرته على الاستفادة من موارده الطبيعية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

و أوضح المتحدث باسم مجموعة “أبيكور” أن إعادة فتح الأنبوب سيوفر إيرادات تقدر بحوالي مليار دولار شهرياً، وهو مبلغ ضخم يعكس حجم الخسائر التي تكبدها العراق وإقليم كردستان منذ إغلاق الأنبوب في مارس 2023. إغلاق الأنبوب تسبب في خسائر تجاوزت 20 مليار دولار، وهو ما دفع الشركات العاملة في قطاع النفط إلى الدعوة لعقد اجتماعات ثلاثية بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان والشركات لحل الأزمة.

ومن اللافت أن العراق يسعى للوصول إلى إنتاج 6 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، وهو هدف يتطلب استقرار قطاع النفط والتوصل إلى حلول سريعة للأزمات المتعلقة بالبنية التحتية والتصدير. ويبدو أن تأخر استئناف الصادرات قد يؤثر سلباً على هذا الطموح، خاصة أن العراق يطمح إلى استخدام هذه العائدات في تحديث اقتصاده ومكافحة الفساد.

الضغط الدولي: دور الولايات المتحدة

في هذا السياق، أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى ضرورة إعادة فتح أنبوب “جيهان” لتعزيز الاستثمار الأجنبي في العراق.

تأتي هذه الجهود ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، حيث تناقش الطرفان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من القضايا المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي. وأشار بلينكن إلى أهمية دعم العراق في جهوده لتحقيق اكتفائه الذاتي في إنتاج الطاقة بحلول عام 2030، وهو هدف يواجه تحديات كبيرة منها الاعتماد المستمر على استيراد الغاز من إيران.

و رغم تأكيد الحكومة التركية أن أنبوب “جيهان” صالح للعمل، إلا أن العراق وتركيا لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق نهائي بشأن استئناف الصادرات.

وهذا التأخير يعكس وجود تعقيدات سياسية أكثر من كونها فنية. إغلاق الأنبوب جاء نتيجة نزاعات بين بغداد وأربيل، إلى جانب تأثيرات العلاقات مع تركيا. الشركات العاملة في القطاع النفطي تؤكد أنه لا توجد معوقات فنية تحول دون استئناف التصدير، ما يعني أن الحل يكمن في تسوية سياسية تأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف.

من جانب آخر، أشار رئيس الوزراء العراقي في تصريحات صحفية لقناة “بلومبيرغ” إلى إمكانية استئناف التصدير بحلول نهاية العام الحالي، وهو تصريح يعكس تفاؤلاً مشروطاً بإمكانية التوصل إلى صيغة تفاهم بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
  • المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة
  • بوتين يشيد بالتعاون مع أوبك+ ومجموعة بريكس
  • بلينكن: الحرب الشاملة ستكون سيئة على جميع الأطراف المشاركة فيها
  • هل يناقش "أوبك بلس" مقترحات جديدة تخض خفض إنتاج النفط؟
  • مصر تدعو لتكاتف جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أميركي: واشنطن تجري مشاورات مكثفة بشأن هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • أوبك: الاستغناء عن الوقود الأحفوري ضرب من الخيال والطلب على النفط مستمر حتى 2050
  • بعد لقاء بلينكن: هل يحسم السوداني أزمة أنبوب النفط قبل نهاية العام؟
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على المشاركة الإيجابية في أنشطة مؤتمر التفاعل