تشكيل «ترويكا» دولية لمواجهة الاحترار العالمي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بالتزامن مع التغيرات المناخية في العالم والارتفاع الكبير في درجات الحرارة، أعلنت دول الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان والبرازيل، عن تشكيل “ترويكا”، وذلك من أجل الدفع باتجاه اتفاق دولي للحفاظ على درجة الاحترار العالمي ضمن المطلوب.
وقال سلطان الجابر، رئيس قمة “كوب 28” التي عقدت العام الماضي في الإمارات: إن دول “الترويكا” ستساعد في ضمان امتلاكنا التعاون والاستمرارية اللازمين لإبقاء درجات الحرارة ضمن المنال.
وأضاف: الاتفاق ينص على أنه يجب زيادة التحرك والتطبيق خلال هذا العقد الحاسم، وإبقاء سقف 1.5 درجة مئوية ضمن المطلوب والممكن.
يذكر أن “الترويكا”، مصطلح سياسي يشير إلى اجتماع ثلاث دول على رأي سياسي واحد تجاه قضية معينة.
وكانت الأمم المتحدة ، قدرت بأن درجات الحرارة في العالم، تتجه للارتفاع ما بين 2.5 و2.9 درجة مئوية خلال القرن الحالي.
كما قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: سيتم الوصول على الأرجح إلى سقف 1.5 درجة مئوية بين العامين 2030 و2035.
واستضافت الإمارات مؤتمر “كوب 28″، العام الماضي 2023 في دبي، بينما تستعد أذربيجان لاستضافة القمة هذا العام تليها البرازيل في 2025.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاقيات المناخ التغير المناخي التغيرات المناخية العمل المناخي المناخ تغير المناخ قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.