منددا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. التحالف الوطني يطلق القافلة الإغاثية الرابعة لـ غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لقطاع غزة والتي تحوي نحو 438 قاطرة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والمواد الغذائية والأغطية لدعم الأشقاء في غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وشملت القافلة أكثر من 5228 طنًا من المواد الغذائية، نحو 372 طنا أدوات ومستلزمات طبية كما شملت أكثر من 530 طنا من الملابس والبطاطين والأكفان والخيام بالإضافة لأكثر من 755 طنا من المياه و 87 طنا من المنظفات.
شارك في تلك القافلة عددًا من كيانات التحالف الوطني وهم: بنك الطعام - جمعية الأورمان - جمعية رسالة مؤسسة صناع الحياة - مؤسسة صناع الخير - مؤسسة أبو العنين - مؤسسة جمال جارحي للتنمية المجتمعية - مؤسسة العربي لتنمية المجتمع - مؤسسة مصر الخير - مؤسسة الجود - بنك الشفاء المصري - مؤسسة مرسال - أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية - مجلس الشباب المصري - مؤسسة الإغاثة والطوارئ.
وندد التحالف الوطني بأعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب بقطاع غزة وهو ما يمثل تهديدا مباشرًا على السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا على التضامن والدعم الكامل مع الشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى توقف الحرب.
اقرأ أيضاً500 شاحنة لقافلة التحالف الوطني تنطلق إلى غزة «صور»
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يطلق قافلة «ستر وعافية» بقرية القباحي الغربي بـ الأقصر
التحالف الوطني يطلق قافلة "ستر وعافية الشاملة" بدمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.