«تنمية»: إطلاق تطبيق ابتكاري للهاتف المحمول لتسهيل حصول العملاء على خدماتها المالية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت شركة «تنمية»، وهي شركة تابعة لمجموعة “إي اف چي” القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة متكاملة من الحلول المالية تركيزاً على شريحة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق تطبيقها الجديد للهاتف المحمول، والذي يأتي ترسيخًا لالتزامها بتقديم الحلول المالية الآمنة التي تناسب الجميع، وتلبي مختلف احتياجات وتطلعات العملاء.
ويتيح هذا التطبيق الابتكاري إمكانية التقديم للحصول على تمويل، وأحدث العروض، وعرض تفاصيل التمويل القائم للعميل، وذلك من خلال دمج أحدث تقنيات ومعايير أمن المعلومات، بما يضمن حماية بيانات العملاء عبر كافة معاملاتهم المالية.
كما يتمتع التطبيق بواجهة مستخدم (UI) تتسم بالمرونة وسهولة الاستخدام، مما يساهم في تعزيز تجربة المستخدمين وتلبية احتياجاتهم المتنوعة. وتستهدف «تنميه» من خلال تطبيقها الجديد تزويد العملاء بالمعلومات الكافية عن منتجات وخدمات الشركة، مع الالتزام بتقديم تجربة متميزة وممتعة للعملاء.
وفي هذا السياق، أعرب علاء العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي فاينانس، إحدى الشركات التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها شركة «تنميه» ونجاحها في إطلاق تطبيقها الجديد، والذي يعد بمثابة خطوة هامة في مسيرة الشركة. وأشاد العفيفي بالأداء المتميز لشركة «تنميه» وقدرتها على توظيف أحدث ما وصلت إليه الحلول التكنولوجية المتطورة في تعزيز التواصل مع قاعدة عملائها سواءً الحاليين أو المحتملين، وتلبية مختلف احتياجاتهم بفعالية.
وأكد العفيفي أن إطلاق التطبيق يأتي في إطار الخطط الطموحة التي تتبناها شركة إي اف چي فاينانس، الرامية إلى تعظيم الاستفادة من كافة الحلول الابتكارية لتعزيز تجربة العملاء وقدرتهم على الحصول على خدماتهم المالية بكل سهولة.
ومن جانبه، أعرب ﭼينو ﭼونسون الرئيس التنفيذي لشركة «تنميه»، عن سعادته بإطلاق التطبيق الجديد، باعتباره خطوة محورية في مسيرة الشركة نحو تحقيق رؤيتها التي تستهدف سد الفجوة التمويلية في المناطق الأكثر احتياجاً، حيث يتيح لهم باقة متكاملة من الخدمات المالية التي تلبي متطلباتهم، مع تزويدهم بالحلول والأدوات اللازمة لإجراء معاملاتهم بكل سهولة وأمان.
وأضاف ﭼونسون أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها فريق العمل وتفانيه في تقديم أفضل الحلول ابتكارية في مجال الخدمات المالية، وذلك بفضل خبراته الكبيرة والإمكانات الواعدة التي يحظى بها، وذلك إلى جانب مساعيه لتحقيق أهداف الشركة.
كما يتضمن التطبيق خدمات تحديد المواقع، والتي تستهدف توجيه المستخدمين نحو أقرب فرع من موقعهم الحالي، وهو ما يؤكد على تفاني الشركة في تقديم حلول ابتكارية تواكب أحدث ما وصلت إليه الحلول التكنولوجية. كما يستعرض التطبيق كافة المعلومات الأساسية المتعلقة بنظام سداد التمويل، بما في ذلك جداول الأقساط ومواعيد سدادها، والدفعات المسددة، وكذلك مقدم الأقساط، وهو ما يتيح للمستخدمين إتمام وتخطيط معاملاتهم المالية بأعلى مستويات الكفاءة والشفافية والفعالية.
علاوة على ذلك، يستعرض التطبيق كافة الخطط التمويلية المتاحة، وهو ما يساعد العملاء في اختيار خطة التمويل الأكثر ملاءمةً لاحتياجات كل فرد منهم، علمًا بأن التطبيق متاح على أبرز المتاجر الرسمية لتحميل التطبيقات، مثل App Store، ومتجر تطبيقات جوجل بلاي (Play Store)، ومتجر هواوي للتطبيقات (Huawei AppGallery).
ومن ناحية أخرى، أشار كريم السقا، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة «تنمية»، إلى أهمية هذا التطبيق باعتباره خطوة هامة في مسيرة الشركة نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في تطوير منصة رقمية متكاملة تضم كافة الحلول والخدمات التمويلية لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة بسرعة وفعالية.
وأشار إلى هذا التطبيق يعكس جهود الفريق المتضافرة في مجال هندسة البرمجيات بشركة «تنميه»، ودوره المحوري في ضمان حصول العملاء على تجربة متميزة، من خلال تطوير تطبيق متكامل يلبي احتياجات العملاء دائمة التغير، ويفوق توقعاتهم.
وتأسست شركة «تنمية» في عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم خدمات التمويل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، حيث توفر رأس المال الذي يساعد على تغيير حياة العملاء، وبناء الشركات، وقيادة التغيير الاجتماعي والاقتصادي.
وقد تمكنت «تنمية» من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال. وهي تخدم حاليا قاعدة عملاء متنامية تضم حوالي 30,000 عميل جديد شهرياً من خلال شبكتها التي تضم أكثر من 305 فرعا وحوالي 5000 موظف في 25 محافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحلول التكنولوجية الشركات الصغيرة إي اف چي القابضة إي اف چي شركة تنميه فی تقدیم إی اف چی من خلال
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".