صحافة العرب:
2025-03-04@10:18:32 GMT

موسى الفرعي يكتب: سلطاننا المفدى….وعد فأوفى

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

موسى الفرعي يكتب: سلطاننا المفدى….وعد فأوفى

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن موسى الفرعي يكتب سلطاننا المفدى….وعد فأوفى، أثير 8211; موسى الفرعيقال الحق تعالى في محكم كتابه 8220;وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ 8221; فالمستمسك بالوفاء .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسى الفرعي يكتب: سلطاننا المفدى….

وعد فأوفى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

موسى الفرعي يكتب: سلطاننا المفدى….وعد فأوفى

أثير – موسى الفرعي

قال الحق تعالى في محكم كتابه “وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ” فالمستمسك بالوفاء الصادق في قوله وفعله هو رجل ممتلئ بالإنسانية والحكمة والفضائل، وها هو المقام الماجد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- قد تجلى بوفائه وصدقه وحكمته في مواضع كثيرة وهناك من الشواهد ما يكفي لتدل على حكمته القيادية وفضائله الإنسانية، ومن يقف على قانون الحماية الاجتماعية يدرك النقلات النوعية التي حققها جلالته، فقد غمست هذه البذرة الكريمة ونضجت خلال ثلاثة أعوام منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد ليكون قانون الحماية الاجتماعية ثمرة طيبة من ثمار عهد النهضة المتجددة يساند بها سلطان البلاد الأطفال وكبار السن والأيتام لتكون بطبيعة الحال مساندة لكافة الأسر العمانية دون استثناء، حيث امتدت منافع الحماية الاجتماعية لكبار السن والأيتام والأرامل والأشخاص من ذوي الإعاقة ودعم دخل الأسر، هذا هو الفعل الأبوي الخالص من لدن جلالته أبقاه الله وهذه حكمة القائد المسخر كل شيء لخدمة الإنسان والأرض.

ولا يمكن قراءة ثمار هذه النهضة المتجددة بمعزل عن التحديات التي واجهها السلطان المفدى أبقاه الله، فمنذ السنة الأولى من تولي جلالته مقاليد نهضة عمان المتجددة وحتى منتصف السنة الثانية كانت أسعار النفط متدنية وتشكل عبئا كبيرا ورغم ذلك استطاع أن يسدد من الدين العام أكثر من خمس مليارات، كما أنفذ الترقيات المستحقة منذ عشر سنين إلى مستحقيها، كل ذلك في ظل تذبذب أسعار النفط وتدنيها وما خلفته جائحة كورونا من خسائر اقتصادية وتراجع مركز السلطنة في التصنيف الائتماني وقتئذ، تلك الظروف الاقتصادية القاهرة كان من شأنها أن تجعل عمر هذه الإنجازات أكثر من عشر سنين إلا أن جلالته أبقاه الله حققها خلال ثلاثة أعوام فقط، وهو الأمر الذي يدل على يقينه التام بأن نهضة وتقدم الأمم لا يكون دون نهضة الإنسان واستقراره لذلك كان ميزان العمل هو التوافق بين الاستقرار الاجتماعي والأمان المجتمعي.

هكذا يمكن أن نرى عبور جلالة القائد بالأمة العمانية من تحديات اقتصادية ومهددات مالية إلى بيئة مستقرة تبشر بمستقبل أفضل وأكثر استقرارا، لقد كان الهدف واضحا وإن اختلفت دروبه، والدرب الذي اختاره جلالة السلطان هو الأكثر أمانا واتزانا وكان الأمل في هذه الرحلة منذ اللحظة الأول مض

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد

ونحن في أول يوم من شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يمنّ على بلادنا بالأمن والاستقرار والنصر المبين. ويدخل علينا هذا الشهر الفضيل للمرة الثالثة منذ أن غدر الجنجويد وآل دقلو بالسودانيين في رمضان 2023، حين كانوا يستعدون لاستقبال عيد الفطر، فحوّلوا حياتهم إلى معاناة ونزوح، وأظهروا حقدهم ومكرهم تجاه أهل السودان.

لكن، بحمد الله، استطاع شعبنا امتصاص الصدمة، وتمكن جيشنا من استعادة مواقعه وتجاوز آثار الغدر والخيانة. ونحن اليوم نستقبل شهر الانتصارات العظيمة، شهر بدر الكبرى وفتح مكة والفتوحات الإسلامية الخالدة.

لطالما كان رمضان شهر الحسم، حيث فشل مخطط آل دقلو الغادر في السيطرة على البلاد، وانهارت أحلامهم في الاستيلاء على السلطة واستباحة السودان. كما شهدنا خلال رمضان الماضي انتصارات عظيمة، أبرزها تحرير الإذاعة في وسط أم درمان. ومع دخول هذا الشهر، نمضي بثقة نحو النصر الكامل وتحرير البلاد من التمرد.

في ظل هذه الانتصارات، حاولت راعية الجنجويد، دولة الإمارات، تسويق هدنة خلال رمضان، لكن مساعيها باءت بالفشل، كما فشل مشروعها في دعم الانقلابيين. وهذه الهدنة المزعومة ليست إلا محاولة لإعادة تموضع مليشيا الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية، كما فعلت في بدايات الحرب حين استغلت هدنة جدة لإعادة ترتيب صفوفها والعودة لاحتلال مواقع جديدة. لكن تكرار هذا السيناريو بات مستحيلاً اليوم، والطريق الوحيد هو استكمال حرب التحرير.
لقد بدأ الدجال حميدتي حربه في نهار رمضان، وقتل الأبرياء وهم صائمون، وجمع المرتزقة لحرق الخرطوم. بل هدد علنًا خلال أول ظهور تلفزيوني له باستسلام البرهان أو قتله، مؤكدًا أنه لا سبيل سوى الحرب أو الاستسلام. أما شقيقه الأرعن، عبد الرحيم دقلو، فقد كشف عن نواياهم الحاقدة حين صرح مؤخرًا خلال حواره مع قناة اسكاي نيوز ومذيعتها الجنجويدية تسابيح بأن المهجرين والنازحين بسبب الحرب “كيزان”، لا تعنيه معاناتهم في شيء! هكذا يتحدث الجنجويد عن السودانيين، في عنصرية مقيتة تستهدف أهل الشمال والوسط، متناسين أنهم وأسرهم كانوا أكثر ثراءً من الدولة نفسها قبل اندلاع الحرب. فأي ظلم هذا الذي يدّعون محاربته؟! ولكن عبد الرحيم وجماعته يستهدفون (الجلابة)!!

لكن ما لا يعلمه الجنجويد وأسيادهم هو أن شعب السودان قد استعد لهذه المعركة، وأن ملايين الشباب المقاتلين في كل أنحاء البلاد جاهزون للمعارك، ولم يعد السلاح وسيلة لابتزاز أحد، فقد تحول الشعب كله إلى جيش، وغالبية مقاتليه من الشباب تحت سن العشرين، ولقد رأى الجميع الشهيد خطاب اسماعيل، وعبد الرحمن عماد الدين وهم من جيل الألفينات يداوسون الجنجويد في المدرعات والمظلات إلى أن ارتقوا في بطولات تمثل كل هذا الجيل الذي شكله عدوان الجنجويد وظلمهم، وهو جيل من الفداء والتضحية مستعد لقتال الجنجويد وأسيادهم لسنوات طويلة قادمة إذا استمر عدوان الجنجويد وظنهم بإنهم قادرون على اختطاف السودان بسلاحهم.

رمضان هو شهر الجهاد والانتصارات، فلنجدد العزم بكل حزم لإنهاء العدوان والتمرد. وبإذن الله، مع نهايات هذا الشهر، ستعود الخرطوم إلى أهلها، وستُقام فيها صلوات التراويح، وتعود موائد الإفطار الجماعية في الشوارع، وترجع الحياة كما كانت وأفضل.

محمد أبو زيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يصدر مرسوما سلطانيا ساميا
  • الافراج عن 334 سجينا في ذمار
  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
  • إغلاق طريق كورنيش جدة الفرعي والطرق المؤدية حتى نهاية أبريل
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من سلطان عمان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • محمد حامد جمعة يكتب: شكرا مصر
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت